هل تعاني أنجلينا جولي وعكةً صحية بسبب معاناتها في الطلاق من براد بيت؟
وسط معركتهما المرهقة على حضانة أطفالهما الستة والتي تضمنت ادعاءات بسوء معاملة الأطفال، يزعم أحد المصادر أن أنجلينا جولي تعاني في تسيير الأمور بالمنزل.
وقال أحد المقربين لمجلة OK! "لا تقر أنجلينا جولي بذلك عادة، ولكن براد بيت كان يساعد كثيراً، في أمورٍ مثل فضّ الشجار، والقراءة للصغار. كما كان يعد لهم الطعام أيضاً".
وهذا وفقاً لتقرير نشره موقع Hollywood Life وأضاف "هي الآن مضطرة لفعل كل شيء بنفسها، ولذا أصبحت غارقة في المهام وقلقة طوال الوقت. وبين هذا والتخطيط للطلاق، هي لا تنام إلا قليلاً ولا تأكل".
بعدما أعدت أوراق طلاقها من براد بيت، غادرت أنجلينا جولي برفقة أبنائها (مادوكس 15 عاماً، وباكس 13 عاماً، وزهرة 11 عاماً، وشايلوه 10 أعوام، والتوأم فيفان ونوكس البالغان من العمر 8 أعوام) إلى مدينة ماليبو بولاية كاليفورنيا، حيث بدأوا حياتهم الجديدة معاً كأسرة مستقلة.
وشوهدت أنجلينا جولي، منذ طلاقها، بضع مرات في ماليبو. ومؤخراً، ظهرت مع أطفالها في قرية كريستيد بوتي بولاية كولورادو، حيث قضوّا عطلة رأس السنة كعائلة.
في هذه الأثناء، ظل براد بيت مستمراً في مشواره المهني، وبعدما ظهر في عدة لقاءات العام الماضي للترويج لعمله الدرامي عن الحرب العالمية الثانية Allied ظهر ظهوراً مفاجئاً في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب 2017.
عندما قدمت أنجلينا جولي أوراق طلاقها للمرة الأولى، نشر موقع TMZ تقريراً عنوانه أن الممثلة اختارت إنهاء زواجها بسبب الخلافات بينها وبين أبوة بيت وما يثار عن تناوله الكحول والمخدرات.
وفقاً لأحد المصادر، كانت أنجلينا جولي غاضبة من الطريقة التي يتصرف بها بيت مع أبنائهما، كما "ملّت" استهلاك بيت "الحشيش وغالباً الكحوليات". كما قال المصدر إن بيت كان يعاني أيضاً "نوبات غضب" والتي جعلت أنجلينا جولي تشعر بالخطر -كما يُزعم- على أولادها الستة.
وبعد فترة وجيزة، اتهم بيت بالاشتباك الجسدي مع ابنهم الأكبر مادوكس، خلال رحلة طيران من فرنسا إلى لوس انجليس، والتي تسببت في توقف بيت بمينيسوتا. ومن هنا، انطلقت بعض التحقيقات في هذه القضية، ولكن في نهاية المطاف، تمت تبرئة بيت من كل التهم المنسوبة إليه من مكتب التحقيقات الفيدرالية، ودائرة الأطفال والأسرة بلوس انجليس.
وأظهرت بعض الصور التي نشرت أخيراً أطفال أنجلينا وبيت سعداء تماماً، ولكن وفقاً لتقرير نُشر من عدة أسابيع، قيل فيه إن الأطفال يشعرون بحنين إلى بيتهم.
أخبر أحد المقربين موقع Hollywood Life "تكافح أنجلينا جولي للحفاظ على سعادة أبنائها، لقد مرت أسابيع على رحيل الأطفال من بيتهم، وهم يشعرون بالغربة والحنين إلى منزلهم الآن. الأطفال يشعرون بالحزن، ويفتقدون بيتهم الضخم الذي كبروا فيه، وأعربوا لأنجلينا عن رغبتهم في العودة للمنزل. الأبناء الكبار ليسوا سعداء، في حين لا يستطيع الصغار أن يفهموا لماذا لا يمكنهم العودة إلى المنزل فحسب".
وتملّك بيت وأنجلينا الكثير من المنازل خلال الوقت الذي قضوه معاً، من بينها منزل في فرنسا، ونيويورك، ولوس انجليس، ولكن عندما يتعلق الأمر بما يقصده الأطفال بالبيت -يزعم Hollywood Life- فإن منزل لوس فيليز أكثر مكان يشعرون تجاهه بشعور الوطن.
وأضاف المصدر "يعتبر منزل لوس فيليز هو المكان الذي قضى فيه الأطفال معظم الوقت خلال نموهم، وبنى براد منحدر تزلج ضخماً في هذا البيت، وكان لكل منهم غرفته الخاصة. من الممكن أن يكون لديهم الكثير من المنازل، ولكنه بيت واحد فقط والذي ظل دائماً في لوس فيليز".