هو مسؤول الشباب هو صاحب الأخلاق السامية، هو الإنسان بكل ما قدمه من عطاء في حياته هو الذي ضحى بأيامه وأعطى وقته لخدمة الانسان والإنسانية، هو مدير في البنك اللبناني الفرنسي فرع مار تقلا هذا الإنسان الذي عمل جاهدا ليعطي كل ما لديه للبنان وان يكرس عمله لخدمة بلده ووطنه عنيت به الاخ مارك طرباي الحلو.
هو من حمل المحبة وساما على صدره وحملها كبوصلة تدله على الطريق الصحيح استنار بالتسامح طريقا له فكان التسامح بيت في قلبه وبأخلاقه وادبه ، ونشره بعطاء كبير وبحث عن الإنسانية وعلم مفهوم الإحترام الذي كان شعار، فرح العطاء.
مارك طربيه، الذي تعرض لحادث غطس خطير،اودى به إلى عملية جراحية دقيقة لتثبيت عموده الفقري في مستشفى أوتيل ديو، في وقتها طمأن الأطباء أهله ومؤسس "فرح العطاء" ملحم خلف ورفاق درب مارك في الجمعية، أن العملية نجحت مئة في المئة. لكنهم لم يتمكّنوا من تحديد الفترة المطلوبة لقياس مستوى تجاوبه مع العملية، وأكد رفاق درب مارك في الجمعية أن قياس مستوى هذا التحسن يرتبط بمدى تسلحه بالصبر والإيمان القوي لديه.
فعلا مارك تحدى تلك الصعاب وها هو مارك الشجاع الذي لا زال الكل يعوّل على سلامته مسلمين ومسحيين ومن كل طوائف لبنان وهو من جمع شمل اللبنانيين في عين الله الذي دعوا الله من أجل شفائه، فمارك يملك إرادة صلبة وعزم باهر.
إقرأ أيضًا: الزيارة الأولى لعون وقلق حزب الله
منذ صغره هو شجاع لا يخاف التحدي، مارك يملك دعمًا لا حدود له من أهله ومحبيه ورفاق دربه من جمعية فرح العطاء.
ذهب منذ شهرين الى شيكاغو وهو يتابع علاجه الفيزيائي الذي سيؤدي، بإرادة خالقنا، إلى تحسن ملموس.
واليوم جاءنا خبر مفرح يشاركنا به مارك من أميركا من شيكاغو تحديدًا إذ بعد مراقبة الأطباء له بدأ يستعيد نشاطه وفق ما أكده الأطباء عن عضل جديد يعطي علامات حياة يسمح له بحركة إضافية على مستوى فتح الساعد.
مارك كل لبنان ينتظر عودتك وكل فرح العطاء تنتظرك في بيتك الذي كنت تعيش به اكثر من أي مكان آخر (كفيفان لن تنساك)، عد إلينا وأعطنا روحك المرحة التي علمتنا معنى الصبر والبقاء على مبدأ إفراح الناس وإحترام الأخرين، عد الينا لنضيئ مشاعل التسامح من جديد ونشرب من نبع الإحترام .