ذبح عامل مصري زوجته وطفلته في منشأة ناصر بالقاهرة وذهب لقسم الشرطة باكياً وصارخاً ومطالباً بالبحث عن قاتلهما.
وكان مأمور قسم شرطة منشأة ناصر قد تلقى بلاغا من عامل يدعى حسن عبد الرحيم يفيد أنه عقب عودته لمنزله بمساكن سوزان مبارك المرحلة الأولى دائرة القسم فوجئ بزوجته وطفلته جثتين هامدتين ومذبوحتين بسكين حاد وبالانتقال لمكان البلاغ عثر على جثة الزوجة أميرة ر ج"، ربة منزل مسجاة على ظهرها بأرضية غرفة النوم وبها إصابات عبارة عن جرح ذبحي غائر بالرقبة من الجهة اليسرى وجروح بسبابة وكف اليد اليمني، كما عثر على طفلتهما رقية حسن 4 سنوات مسجاة على ظهرها أعلى السرير بالغرفة وبها إصابات عبارة عن جرح ذبحي بالرقبة من المنتصف وتبين أن منافذ الشقة سليمة ولا توجد آثار كسر أو عنف.
وبسؤال الجيران والاستماع لأقوال الشهود بدأت شكوك رجال الأمن تتجه نحو الزوج وبتضييق الخناق عليه اعترف بأنه وراء ذبحهما بسبب شكاوى زوجات أشقائه منها.
وذكر أن مشادة وقعت بينه وبين زوجته بسبب تورطها في تشويه سمعة زوجات أشقائه والتشكيك في سمعة إحداهن والتي كادت تؤدي إلى طلاقها، وتطورت المشادة بعدما طعنته في رجولته فاستل سكينا وقام بذبحها انتقاماً منها، وفي تلك اللحظة شاهدته ابنته ذات الأربع سنوات فصرخت فيه وسألته لماذا يقتل أمها فذبحها هي الأخرى خشية افتضاح أمره، وترك منزل الزوجية، ثم عاد للمنزل أمام الأهالي وأبلغ أجهزة الأمن باكتشافه مقتل زوجته وابنته للتضليل وإبعاد الشكوك عنه.
وأرشد المتهم عن السكين المستخدم في الواقعة، والملابس التي كان يرتديها أثناء ارتكاب الجريمة وتمت إحالته للنيابة التي تولت التحقيق.