وضع جيمس ماتيس مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزير الدفاع روسيا على رأس قائمة من التهديدات لمصالح الولايات المتحدة وأبلغ الكونغرس أن أميركا يجب أن تكون مستعدة للتصدي لموسكو عندما يكون ذلك ضروريا.
وسئل ماتيس عن التهديدات الرئيسية للمصالح الأميركية فقال "أعتبر أن التهديدات الأساسية تبدأ عند روسيا".
وتصريحات ماتيس التي أدلى بها إلى لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ هي أحدث تعليقات لأحد من اختارهم ترامب لمنصب وزاري تنحرف عن خطاب الرئيس المنتخب أثناء حملته الانتخابية والذي تضمن إشادة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتعهدات بتحسين العلاقات معه.
وذكر ماتيس أن روسيا والصين والإرهابيين يمثلون التحدي الأكبر للنظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية ودعا الكونغرس إلى رفع قيود الإنفاق التي تقوض الاستعداد العسكري.
وقال ماتيس إن ضلوع روسيا في عمليات التسلل الإلكتروني وحرب المعلومات من بين التحديات التي تشكلها موسكو. ومن التحديات الأخرى التي أوردها انتهاك معاهدات وأنشطة مزعزعة للاستقرار في الخارج و"رسائل مقلقة من موسكو بخصوص استخدام الأسلحة النووية".
كما اتهم روسيا بمحاولة تقويض حلف شمال الأطلسي. وقال "نعلم أن بوتين يحاول تفكيك حلف شمال الأطلسي". وخلافا لترامب الذي شكك فيما يبدو في الحلف أثناء حملته الانتخابية أيد ماتيس الحلف بقوة ووصفه بأنه أساسي للمنظومة الدفاعية الأميركية.