أشار وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الى انه "بداية يتعين علينا أن نعزز الثقة والوئام والتعاون بين الحلفاء والشركاء، الأمر الذي سيقضي على "داعش"، وإزالة العوامل التي تجزء سوريا والعراق، ويمنع الهجرة الجماعية غير الشرعية".
ولفت إلى أن حلفاء وشركاء واشنطن، يترقبون كيفية تحديد الولايات المتحدة موقعها عالميا، بعد بدء الرئيس المنتخب دونالد ترامب بمهامه من خلال أداء اليمين الدستورية في 20 كانون الثاني الحالي، موضحا أن الأمن المشترك واقع اليوم تحت تهديدات خطيرة، ومعقدة وغير تقليدية.
وأكد أنه في حال لم يتم السيطرة على الأمن المشترك، فإن المجتمع عبر الأطلسي ككل معرض لزعزعة استقراره، جراء التهديدات مثل زيادة الإرهاب، والتطرف، والهجرة الجماعية.