إستفاق أهالي بلدة الدكوانة صباح أمس الأربعاء على وقع خبر مفجع لجريمة مُروعة ذهب ضحيتها نانسي نصر إبنة الـ 20 عامًا في منزلها في رأس الدكوانة الواقع على مقربة من كنيسة السيدة، وعلى الأثر توجهت القوى الأمنية والأدلة الجنائية إلى المكان وباشرت التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة والدوافع الحقيقية وراء مقتل نانسي المفجع.
وفي التفاصيل وبحسب المعلومات التي تم تداولها، وجدت الفتاة نانسي نصر ابنة الـ 19 عاماً قُرابة الساعة العاشرة من مساء يوم الثلاثاء مضرجة بدمائها في منزلها في رأس الدكوانة الواقع على مقربة من كنيسة السيدة، وعلى الاثر توجهت القوى الامنية والادلة الجنائية الى المكان وباشرت التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة والدوافع الحقيقية وراء مقتل نانسي المفجع.
ووفقًا للمعلومات، وبعد كشف الطبيب الشرعي على الجثة تبين انها مصابة بطلقة نارية في صدرها من مسدس عيار 9 ملم الذي وجد على مقربة من جثتها أيضًا وقد تم أخذ البصمات عنه.
إقرأ أيضًا: بالصور: نانسي إبنة العشرين عاماً جثة في الدكوانة... بظروف غامضة
وبعد المعلومات المتداولة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي عن توقيف شقيق الشابة نانسي نصر بقضية حادثة وفاتها في الدكوانة، نفت قوى الأمن الداخلي الموضوع.
مؤكدةً أن " لا صحة لما تداولته بعض وسائل الإعلام والتواصل حول توقيف شقيق الشابة نانسي نصر في حادثة وفاتها في الدكوانة وهو عنصر من شعبة المعلومات في قوى الأمن".
في هذا السياق، يُشار إلى أن بعض وسائل الاعلام كانت ذكرت أن "شقيقها الموقوف غيّر إفادته مرارًا، كما أنّ بصماته كانت على المسدس لكنه لم يعترف بشيء، علماً أنّ إحتمال إنطلاق الرصاصة من المسدس أثناء تنظيفه واردة وليس القتل عمدًا.
في ظل تكاثر الأقاويل والإشاعات، وفي ضوء الإلتباسات الغامضة، إلا أن الحسم النهائي سيكون بعد الإنتهاء من التحقيق الذي سيكشف المزيد الحقائق.