عثر في منطقة راس الدكوانة على جثة الشابة نانسي نصر (20 عامًا)، في منزل ذويها، بظروف غامضة.
وقد حضرت القوى الأمنية والأدلة الجنائية إلى المكان، وباشرت التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث، وما إذا كانت نانسي قد قضت قتلًا أم إنتحارًا.
وبحسب ما أفيد من معلومات، جرى رفع البصمات عن المسدس العائد الى والدها وهو عسكري متقاعد، لمعرفة هوية مستعمل السلاح من خلال وشم إطلاق النار.
ولفت تقرير الطبيب الشرعي إلى أن فرضية الإنتحار واردة لأن اطلاق النار حصل بشكل ملاصق لمنطقة الصدر، وأن فرضية ان يكون احدهم قد اطلق النار عليها عن قرب واردة ايضًا، وهناك التباس حول الموضوع.
الا أن مصادر أمنية أكدت الإنتظار الى يوم غد لمعرفة نتيجة تحليل المختبرات خصوصًا وأن شقيقها يعاني من إضطرابات نفسية.
ويذكر أن الضحية من بلدة قاع البقاعية.