لاتزال قضية العنف الأسري التي تسببت بموت رولا يعقوب، في العام 2013، تشكل حدثاً قضائياً تأسيسياً. إذ ردت محكمة التمييز برئاسة القاضي جوزف سماحة، في 10 كانون الثاني 2017، طلب التمييز المقدم من زوج رولا إلى محكمة الجنايات في الشمال بجناية التسبب بالموت.
وقالت المحامية رولا عواضة، من منظمة كفى، لـ"المدن"، إن هذه خطوة ممتازة في مسيرة إحقاق الحق. تضيف: "إننا نرى خطوة القاضي سماحة مهمة وتشكل تطوراً إيجابياً وخطوة عادلة في ملف المجني عليها، خصوصاً أننا انتظرنا أن يصدر هذا القرار عن محكمة التمييز منذ مدة. وما جرى أمس يعتبر بادرة خير تشير إلى أن ملف رولا سلك طريق العدالة".
وأملت عواضة أن "تبادر محكمة الجنايات في الشمال إلى تنفيذ مذكرة إلقاء القبض على الجاني والمباشرة بمحاكمته في أسرع وقت ممكن، وأن لا نقع مجدداً في دوامة الإنتظار".