بسم الله الرحمن الرحيم
الّذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون* أولئك عليهم صلوات من ربّهم ورحمة وأولئك هم المهتدون.
برحيل ألأخ الجليل سماحة آية الله الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني تغمّده الله بواسع رحمته خسرت إيران والمؤسسة السياسية فيها حكيمها ألأكثر توازنا، وربّانها في أيّامها العاصفة، وولي النّعمة المطعون والمجحود فضله.
من إلى كهفه كان يؤوب من بعثرتهم رياح السياسة.
ألأوسع صدرا، والأبعد نظرا، حين تتقاذف الآخرين أمراض السياسة ومقيت أحلامها.
شيخ المبعدين، والمنفيين، والمقموعين، ألّذين كوتهم نيران الولاية، وسجونها، أكثر من نار بهلوي.
الّذين نشدّ على أيديهم، وأسأل الله لهم الصير، والفرج.
كان الجرّاح الخبير المنتظر، الّذي يُعوّل عليه في علاج الأمراض القاتلة لنظام ولاية الفقيه.
ولن تُعدم إيران من يسدّ الثغرة، ويقيل العثرة.
نتقدّم من الشعب الإيراني المظلوم، والمحروم، ومن أسرة الراحل الكبير بجميل العزاء، وكريم الأجر.
صبحي الطفيلي