منذ فترة والحديث يكثر في إيران عن الوضع الصحي السيء للمرشد الخامنئي، ومعه قد فتح على مصراعيه الحديث عن مرحلة ما بعد المرشد بالخصوص في ظل عدم تعيين نائبًا له كما كان حاصلًا أيام ولاية الإمام الخميني، وحتى وصل الأمر للقول بأن السيد الخامنئي هو أخر ولي فقيه قد يحكم إيران وينسب هذا القول للمرحوم الشيخ أكبر رفسنجاني.
إقرأ أيضًا: فخامة .... الغاز
وفي خضم هذه الأجواء يأتي خبر وفاة الرجل الثاني في إيران بلا منازع، والذي كان من المؤمل أن تجري على يديه إصلاحات كبرى لطالما كان ينادي بها، ودفع أثمان باهظة جدًا هو وأبناء أسرته ثمنًا لها، فلا تكاد تمضي فترة إلا وكنا نسمع عن إعتقال إبنته فاطمة رفسنجاني والتهمة دائمًا كانت " نشر أكاذيب عن السلطة ... " وكذلك هي حال إبنه مهدي هاشمي المحكوم بالسجن لمدة عشر سنوات ( وهي أقسى عقوبة في القانون الجنائي الإيراني ) بتهم الإختلاس وإفشاء أسرار أمنية.
إقرأ أيضًا: المقاومة ،، ضد المحتل الروسي !!
فإذا أضفنا هذه الحقائق الى رغبة غير مخفية عند المرشد الخامنئي بتوريث إبنه السيد مجتبى وتجهيزه بمساعدة القوى المحافظة مدعومًا كل هذا بما للحرس الثوري من حضور هو الأقوى على الساحة الإيرانية ندرك بأن الشيخ الرفسنجاني كان ليشكل العقبة الكأداء أمام وصول مجتبى إلى الموقع الأول.
مما يسمح لنا بوضع علامة إستفهام كبيرة جدًا على ظروف موت الشيخ الرئيس، وهل قد مات أو قتل ؟؟؟