قال فكري إشيق وزير الدفاع التركي أمس (الجمعة) إن مقاتلين سوريين تدعمهم أنقرة يخوضون حرب شوارع مع متطرفي تنظيم داعش في مدينة الباب. وأضاف أن التقدم في استعادة المدينة تباطأ بسبب الحرص على عدم سقوط ضحايا من المدنيين. ويحاصر مقاتلون سوريون تدعمهم قوات خاصة ودبابات وطائرات تركية منذ أسابيع مدينة الباب الخاضعة لسيطرة داعش وذلك في إطار عملية لطرد التنظيم من منطقة على الحدود مع تركيا.
من جهة ثانية، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلديرم إن الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الشرطة وقوات الأمن أحبطت «كارثة مهولة» في إزمير بغرب البلاد. وقال مسؤولون إن من يشتبه بأنهم مسلحون أكراد اشتبكوا مع الشرطة التركية الخميس وفجروا سيارة ملغومة بعد أن تم توقيف مركبتهم في نقطة للتفتيش مما أدى إلى مقتل شرطي وموظف في محكمة. بدوره، قال وزير العدل التركي بكير بوزداج إن الشرطة احتجزت 18 شخصا فيما يتصل بهجوم بأسلحة وسيارة ملغومة أسفر عن مقتل اثنين في مدينة إزمير وأضاف أن أنقرة لا يساورها شك في أن حزب العمال الكردستاني وراء الهجوم.