" راحو عا إسرائيل وحطوها بضهر غيرن، قتلو طوني فرنجية وحطوها بضهر غيرن، بيتحملو مسؤولية الدم المسيحي-المسيحي وحطوها بضهر غيرن، عملو صبرا وشاتيلا وحطوها بضهر غيرن، بيتحملو مسؤولية مباشرة عن حرب الجبل، استجدوا التمديد من حافظ الأسد ولما فشلوا تأملوا يرجعوا عا الكرسي عن طريق الاقتتال المسيحي-المسيحي، مزايدات بالشكل وتنازلات تحت الطاولة، تنظير بالفدرالية حسب الحاجة، مصلحتهم الشخصية فوق كل اعتبار، لا مبادئ ولا رؤية ولا وطنية، عندن عقدي وحدي بالحياة(...) عرفتوا مين؟"
إقرأ أيضا : ماذا يجري بين القوات والكتائب؟
وأتبع جبور كلامه بتوضيحات قال فيها :
" ما دفعني إلى هذا الهجوم قول موقع الكتايب: "(...)وهذا إن دل على شيء فعلى مدى التخبط الذي تعانيه القيادة القواتية وعدم ارتياحها لتموضعها الجديد إلى جانب فريق ٨ آذار، وحساسيتها المفرطة تجاه اي نقد يطالها، وكل ذلك للتغطية على خياراتها الخاطئة. رحم الله من قال "اللي بيطلع من تيابو بيبرد". نكتفي بهذا القدر الآن"... ايه بعد ناقص ينقال هيك كلام ونسكت... رحم الله امرئ عرف قدر نفسه فوقف عنده".
وأكمل " انا مع كل محطة من محطات تاريخنا السياسي قبل الحرب وإبانها وبعدها وعلى السطح، ومواقفي في هذا الإطار واضحة لمن يريد استرجاعها، وما قلته وقصدته ان حزيبا تعوّد تحميل غيره مسؤولية قراراته... لأخذ العلم فقط: لن نسكت بعد اليوم.... من يدعي الدفاع عن الشيخ بشير لا حاجة لتذكيره بأقوال البشير، وإذا أراد ذلك فأنا جاهز، والمزايدات في هذا الإطار ما بتقطع، بشير حي فينا نحنا مش فيكن أنتو، وانا القائل ان بشير هو عمود السما وقديس وإله... فبلا مزايدات ومحاولات لحرف النقاش... عقدتكم "القوات" ولن نسكت عن اي إهانة".
وأضاف جبور " أكرر ما قلته سابقا: عند المواجهة مواجهة وحدودا السما، هيدا التطاول المستمر من "الكتائب" على "القوات" إما يتوقف وإما يتحمل المسؤول عن هذا الحقد مسؤوليته".
خاتما بالقول :" حان الوقت لوضع النقاط على الحروف: أولا، محاولة إلغاء "القوات" التي بدأت فور استشهاد الشيخ بشير ما زالت مستمرة. ثانيا، السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لم يتظّهر هذا الحقد مع الشهيد بيار الجميل والرئيس أمين الجميل، إنما تظهّر حصرا مع النائب سامي الجميل؟ ثالثا، تحريض متواصل على "القوات" ارتفع منسوبه بعد ترشيح الحكيم للجنرال والمؤتمر الصحافي الذي عقده الجميل للرد على تفاهم معراب، ووصل إلى حده الأقصى مع كلام الجميل بعد انتخاب عون عن استسلام جعجع. رابعا، العلاقة القواتية-الكتائبية تراجعت بعد استلام سامي للقيادة الكتايبية، وبالتالي من يكون المسؤول عن تدهور تلك العلاقة؟ خامسا، التعبئة ضد "القوات" ليست من فراغ، إنما نتيجة الحقن المتواصل وتصوير "القوات" بانها تريد إلغاء "الكتائب". وبعد هذا كله يسألونك شو القصة؟ انو ياخدونا بحلمهم يعني..."