وزكا هو أميركي من أصل لبناني، إبن بلدة القلمون اللبنانية وحائز على شهادتين من جامعة تكساس الأميركية، الأولى في مجال علوم الحاسوب والثانية في الرياضيات.
إعتقلته السلطات الإيرانية في أيلول 2015 وحكم عليه عام 2016 بالسجن 10 سنوات وغرامة مالية قدرها 4.2 مليون دولار، وسيقف نزار أمام المحاكم الإيرانية نهار السبت للإستئناف بالحكم الصادر ضده.
بدأ نزار زكا إضرابا عن الطعام منذ شهر وبحسب صفحة FREE NIZAR ZAKKA فإن السلطات الإيرانية هددته بمنعه من القيام بأي إتصال مع عائلته إلا إذا تراجع عن الإضراب ونفذت تهديدها فيما بعد بحيث أن زكا لا يتواصل حاليا مع عائلته.
تفاصيل عملية الخطف:
في 11أيلول عام 2015 لبى نزار زكا دعوة نائب الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة شاهيندوخت مولافردي لحضور مؤتمر في طهران حضرته شخصيات إيرانية وتكلم فيه زكا نفسه وشوهد في 18 أيلول حينها وهو يغادر من الفندق إلى المطار وإختفى بعدها.
في البداية ظل مصيره مجهولا لكن فيما بعد تأكد خبر إعتقاله من قبل الحرس الثوري الإيراني وهو في طريقه إلى المطار.
زكا كنز ثمين:
يشغل نزار زكا رئاسة السياسة العامة في التحالف العالمي لتكنولوجيا المعلومات والخدمات (WITSA) والأمين العام للمنظمة العربية للمعلوماتية والإتصالات ( أجمع ) بحسب جريدة النهار.
وإعتبرته وكالة مهر الإيرانية كنزا دفينا وثمينا نظرا لعلاقته الخاصة والوثيقة جدا بأجهزة المخابرات الأميركية والجيش الأميركي بحسب الوكالة الإيرانية.
أما جريدة وول ستريت جورنال فإعتبرته المناصر لحرية الإنترنت والمقيم في واشنطن.
وحاولت عائلة زكا ومحبيه التواصل مع السلطات اللبنانية ونظمت حملة شاركت فيها بعض وسائل الإعلام اللبنانية خصوصا أن الملف غير واضح ومكتمل حتى الآن وأطلقت الحملة تحت عنوان :" الحرية لنزار زكا" وطالبت رئيس الجمهورية ميشال عون بالتوسط لحل الملف، علما أن قنصل لبنان في إيران لم تعطه السلطات الإيرانية إذنا لزيارته.