لا تخلو ثقافة من أعياد ومناسبات دينية ووطنية. كما لا تخلو هذه المناسبات من عادات تنهل من تراث البلد ومنابع فخره. لكن بعض الأعياد جاءت بعادات غريبة. بين حرب الطعام ونحته، وبين إرضاء الرجال وإرضاء القرود، إليكم الأعياد الأغرب على الإطلاق حول العالم:
1. لا توماتينا
اعتاد الإسبان على الاحتفال سنوياً بمهرجان “لا توماتينا”. وهو عيد يجتمع فيه المواطنون ليدخلوا في حرب ضروس سلاحها الطماطم. إذ يشرعون بقذف بعضهم بها حتى تكتسي الشوارع واللاعبون جميعاً باللون الأحمر من كثرة الطماطم المسحوقة.
2. هيا نجد زوجاً
تخرج الصينيات في كل سنة في السابع من الشهر القمري السابع في السنة الصينية من أجل البحث عن زوج. إذ يدعون الله أن يعينهن على العثور على زوج جيد ثم يخرجن للشوارع لعرض مواهبهن في التطريز ونحت البطيخ.
3. عيد المشي على النار
يحتفل اليونانيون في شمال البلاد كل سنة بمناسبة دينية تستمر ثمانية أيام. إذ يتم الاحتفال بها بالرقص والغناء، لكن كذلك بالمشي على النار. وكلما تسارعت الموسيقى أعلنت مجموعة من الحاضرين أنهم باتوا لا يحسون بحر الجمر، فيمشون عليه. لكن هذه المناسبة قد تشكّل خطراً حقيقياً على الحياة.
4. عيد القرود
في آخر نهاية أسبوع من شهر نوفمبر/تشرين الثاني من كل سنة ينظم التايلانديون أكبر حفلة للقرود. وعرفت القرود بأنها تدمر وتثير الشغب والضجيج في القرى بحثاً عن الطعام. لذا قرر القرويون منذ سنة 1989 أن أفضل حل هو تنظيم حلفة ضخمة كل سنة عند أحد المعابد. حيث تجد الحيوانات ما يسرها من الفول السوداني والخيار والفواكه والخضر والسلطعونات وحتى المشروبات الغازية.
5. عيد التطابق
ابتداءً من العام 1985، بدأ الأستراليون الاحتفال كلما تصادف ترتيب الشهور مع أرقام أيامها. مثل اليوم الخامس من الشهر الخامس مثلاً. ويسمى هذا اليوم “بونزا”، وشعاره جرذ أرض يرقص وحوله شرائط احتفال.
6. عيد اللفت
يجتمع المكسيكيون في 23 من ديسمبر/كانون الأول من كل سنة من أجل عرض مواهبهم في نحت اللفت. يرسمون شخصيات ومواقف منحوته على حبات هذه الخضروات من أجل الفوز بلقب أفضل نحات.