تسبب الموكب الجنائزي في مراسم دفن سياسي محلي في مدينة تشيايي التايوانية بزحمة سير خانقة، إذ رافقته نحو 50 راقصة محترفة على العمود بملابس سوداء خفيفة على سطح شاحنات صغيرة ملونة.
وقد أظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الموكب الخارج عن المألوف الذي شمل 200 مركبة، وامتد الثلثاء على كيلومترات عدة، تخليدا لذكرى تونغ هسيانغ الذي عمل مستشارا محليا في مدينة تشيايي جنوب تايوان. وتوقف المارة مدهوشين لالتقاط الصور، حتى أن بعض السائقين قرروا الإنضمام إلى الموكب، وفقا لقناة "سي تي اس" المحلية.
وقد توفي تونغ في كانون الأول عن 76 عاما بعد صراع مع المرض. وكان من الوجوه المعروفة في المشهد السياسي المحلي بعد توليه مناصب عدة خلال عقود.
وأوضحت عائلته أنه كان يهوى السهر والمرح، وانها أرادت تسليط الضوء على هذا الجانب من حياته في مشواره الأخير. وصرح شقيقه تونغ ماو-هسيونغ للقناة التلفزيونية: "تراءى لي في الحلم ليقول لي ما يريده".
وليس من النادر حصول أمور من هذا القبيل في تايوان، حيث من الشائع أن تتضمن المراسم الدينية ممارسات من الثقافة الشعبية.