معظم الازواج يجدون بطون زوجاتهم خلال الحمل في غاية الاثارة، ويرى الاطباء أن القرب الجسدي والتدليك أمور مهمة للزوجين خصوصاً أثناء الحمل، ولا يعني هذا بالضرورة الجماع ولكنهم يحذرون من بعض الحالات التي قد تجعل من الضروري الامتناع تماماً عن الجنس وقد تؤدي الى اجهاض الجنين أو الولادة المبكرة، مثلاً عند انفتاح عنق الرحم قبل الاوان وهو أمر لا يعتبر خطيراً في حد ذاته.

وكذلك يجب الامتناع عن الجنس في حالات النزيف وفي حال تكرار سقوط الاجنة في الماضي، وعند الحمل بعدة أجنة في الوقت ذاته وكذلك في حالة الالتهابات التناسلية والامراض المزمنة مثل مرض السكري.

ما هي أسباب التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة خلال الحمل؟

في الثلث الاول من فترة الحمل تكون فترة هدوء جنسي، فبعد العاصفة تتراجع الرغبة الجنسية لدى نساء كثيرات وتظهر لديهن مشاكل أولية مثل الغثيان والتعب ويخشين خاصة في الاسابيع الاولى للحمل من تعرض الجنين للخطر أثناء العلاقة الحميمة، غير أن الطب ينفي وجود خطر سقوط الجنين والاجهاض بممارسة العلاقة في هذه الفترة ما لم تكن الزوجة مصابة بنزيف.

في الثلث الثاني أي من الاسبوع الـ 16 الى الاسبوع الـ 30 من مدة الحمل، وهي فترة احساس المرأة بحيويتها وأنوثتها فتعتاد المرأة الحامل على حالتها الجديدة وتبدأ تتلمس حركات جنينها وينتابها احساس أكبر بأنوثتها. لكنها قد تشعر بالانزعاج عند بلوغ النشوة الجنسية وقد تخشى الحاق الضرر بالجنين نتيجة العملية الجنسية وهو ما يقلق الزوج ايضاً.

تمنع العلاقة الجنسية ايضاً في الحالات التالية:

- تسرب سوائل وافرازات دموية من المهبل

- حدوث تقلصات عند مستوى الرحم جراء الاحساس بالنشوة وجراء بعض المواد المكونة للسائل المنوي

- الشعور بالانزعاج عند فعل الممارسة مع اقتراب موعد المخاض

- نمو المشيمة فوق عنق الرحم

- اصابة الزوج بمرض الهيربس التناسلي المعدي

- الضعف في عنق الرحم سواء أكان مكتسباً أو خلقياً

(صحتي)