على الرغم من أنه لا توجد علاجات حتى الآن لمرض الزهايمر، إلا أن بعض الطرق تساعد جزئياً على الوقاية منه، وتأخير الإصابة به، وتخفيف شدته في حال عدم التمكن من إيقافه. إليك مجموعة من الإجراءات والخطوات البسيطة التي تحثّ التقارير الطبية على اتخاذها لتفادي الزهايمر في الشيخوخة:
النشاط البدني. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحرص على الحركة والنشاط البدني يحسن أداء خلايا الذاكرة وفقاً لبعض الدراسات، ويقلل تعرّضها للأكسدة.
التغذية. الأطعمة غير الصحية ترتبط عادة بمشاكل صحية. تشير التقارير الطبية إلى أن تناول اللحوم الحمراء بكثرة عامل يساعد على تطوير الزهايمر. قد لا توجد أدلة علمية كافية بالنسبة لعناصر التغذية الأخرى، لكن من المرجّح أن التغذية الصحية التى تتفادى الأطعمة المصنّعة والوجبات السريعة تحافظ على حيوية خلايا الجسم ومنها الخلايا العصبية.
النشاط الذهني. النقاشات والجدل الفكري والفلسفي، والمباريات الذهنية وألعاب الشطرنج والألغاز من الأنشطة التي تحافظ على حيوية الذهن، وتدرّب خلايا الدماغ على تعلّم الجديد.
الوزن. من المحتمل أن السمنة والبدانة تساهم بشكل غير مباشر في تطوير مرض الزهايمر، وأن الرشاقة قد تكون عاملاً في تأخيره أو الوقاية منه.
التدخين. تشير بعض التقارير الطبية إلى أن تدخين السجائر يمكن أن يزيد أكسدة الخلايا العصبية ومنها خلايا الذاكرة، ما يساعد على تطوّر الزهايمر بسرعة. لذا من المرجّح أن الإقلاع عن التدخين ينعكس إيجاباً بالوقاية من المرض أو تخفيفه.
(24)