إن أحد أبرز الأمور المفاجئة في الزواج، هو أنك لا تعرفين زوجك بالقدر الذي تظنين أنك تعرفينه به مهما كنتما مقرّبين. ولكن في النهاية، هذا الأمر يجب ألّا يسبّب لك شعوراً بالقلق، لأنك مع اكتشاف أمور جديدة عن زوجك، ستشعرين بنوع من المرح والتجدّد.
وينطبق هذا الأمر على الشق الحميم من حياتكما أيضاً، لأن التواصل بين الأزواج يجب أن يكون مستمراً في ما يتعلق بحياتهم الحميمة أيضاً. لا تفترضي أنك تعرفين كل شيء عنه، فحتى الحاجات تتغير مع الوقت. مع التواصل المستمر خلال العلاقة الحميمة، ستتمكنين وزوجك من حل الكثير من الأمور، ولكن بعضها قد يطرأ خلال العلاقة. لهذا السبب، يجب أن تحرصي على عدم التفوّه بالكثير من الأمور، إليك أهمها:
"خطأ، خطأ"
خلال العلاقة الحميمة، قد يرتكب الشريك العديد من الأخطاء غير المقصودة التي قد تزعجك. لهذا السبب، وحتى إن شعرت ببعض الانزعاج، تفادي التنبيه إلى الأمر بقول "خطأ".
"لماذا تصرّ على كذا؟"
قد تجدين أن لزوجك عادة غريبة خلال العلاقة الحميمة التي تحصل بينكما لا تسمعين عنها لدى سائر الرجال. لذا، إن كانت هذه العادة لا تزعجك أو لا تسبّب لك اضطراباً أو ضرراً معيّناً، لا تفاتحي زوجك بها لأنها ربما أحد مصادر الراحة أو الإثارة بالنسبة له خلال التواصل الحميم.
"أنت تبالغ، تبالغ كثيراً"
قد تكونين سعيدة بالتواصل الحميم مع زوجك، ولكن المبالغة في بعض الأمور كالتقصير فيها كلاهما مزعج. ولكن هنا، يجب ألا تنبّهي زوجك إلى مبالغته خلال التواصل الحميم، انتظري وقتاً لاحقاً لتنبّهيه.
"هل يمكننا أن ننهي هذا الأمر؟"
الأسباب الكامنة وراء هذا التعبير عديدة، منها الإيجابي ومنها السلبي، ولكن التفوّه بهذا التعبير خلال التواصل الحميم، يوصل إلى الشريك رسالة واحدة مفادها أنك لا تريدينه أو أنك غير مرتاحة مما يحصل.
"زوجي السابق كان يحب هذا الأمر أيضاً"
ينطبق هذا الأمر على النساء المتزوجات أكثر من مرة، اللواتي يجب ألا يعلمن الشريك الحالي بأيّ أمور مشتركة بينه وبين الزوج السابق وخاصة في ما يتعلق بالعلاقة الحميمة.
"هل يمكنك الكفّ عن الكلام"
إن كان الرجل يحب التفوّه ببعض الكلمات خلال العلاقة الحميمة، لا تسكتيه فجأة لأن الأمر قد يؤثر على مسار الأمور بينكما.