لم تحجب الوقائع السياسية الاهتمام بالملف الأمني الذي كان قفز الى الواجهة مع كشف خلية تم توقيفها في طرابلس مؤلفة من 11 شخصاً ومرتبطة بالقيادي في جبهة النصرة الإرهابي الفار إلى مخيم عين الحلوة شادي المولوي، حيث "خطّطت هذه الخلية بأمر من الأخير لإرسال سيارات مفخخة إلى ضواحي مدينة بيروت واغتيال مدنيين وضباط حاليين ومتقاعدين في الجيش اللبناني كما جاء في بيان الجيش اللبناني".
وكان بارزاً ما رافق ادعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر امس، على هذه الخلية من كشْفِ ان لبنان نجا من "اسطنبول ثانية" في بيروت حيث أشار الى ان أفراد الشبكة "كانوا يخطّطون لأعمال ارهابية ليلة رأس السنة وتفجير سيارات مفخخة في بيروت وطرابلس والضاحية واغتيال ضباط حاليين ومتقاعدين واستهداف مدنيين في التجمعات".