وُلد عبد المنعم في راسنحاش، وتعلَّم في مدرستها الرسمية وانتقل مع أهله وأشقائه الى طرابلس، وتابع دراسته المتوسطة والثانوية في ثانوية الملعب البلدي الرسمية، وكان مجلّياً يتبوأ المرتبة الأولى في صفه بشكل دائم. ولما نجح في القسم الثاني من البكالوريا فرع الرياضيات، انتسب الى كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية بطرابلس، ثم انتقل وتابع تحصيله في الجامعة اللبنانية وفي كلية الهندسة في بيروت. وبعد تخرجه سافر الى فرنسا وانتسب الى المدرسة العليا للهندسة بباريس Supelee ونال دكتوراه في هندسة الاتصالات وعلوم الفضاء بتفوق دفعة 1987، وتوظّف في فرنسا. تنقّل يوسف في النصف الثاني من الثمانينات بين العمل في «مركز الدراسات الفضائية» في مدينة تولوز الفرنسية، و«الوكالة الأوروبية للفضاء» في هولندا، قبل أن ينتقل الى شركة «فرانس تيليكوم». وتُسجّل باسمه 9 براءات اختراع عالمية في تقنيات الأقمار الاصطناعية المخصّصة للاتصالات، و«حماية الالكترونيات من الرياح الشمسية والكسوف والخسوف».
أتى به الرئيس الشهيد رفيق الحريري وعينه في منصبه، ومع وصول الرئيس اميل لحود إلى بعبدا لفِّقت التهم ودُبِّرت المؤامرة على يوسف فأوقف وسُجن لمدة سنتين، وحوكم، وخرج من السجن بريئاً من كل التهم حتى ان دولة الرئيس الحص، إعتذر من عبد المنعم وهنأه بالبراءة والسلامة.
أقاله المجلس الوزاري برئاسة الرئيس سعد الحريري في جلسة 4/1/2017 بعد أن أثار الجدل بالعديد من المحطات السياسية التي شهدها لبنان .