كثيرة هي الأحداث التي شهدها العام 2016، ولعلّ أبرزها فوز المرشح الجمهوري، دوناد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ووصول تنظيم "داعش" إلى أوروبا وتصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي وتفشي فيروس "زيكا" وغيرها. مع بداية العام 2017، عدّدت صحيفة "دايلي إكسبريس" البريطانية 8 أحداث ستغيّر العالم هذه السنة:
1. كانون الثاني: ترامب إلى البيت الأبيض
بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني من العام الفائت، يستعد العالم لدخوله إلى البيت الأبيض في 20 الشهر الحالي، بعدما وعد بتغييرات كبيرة، يُتوقع لها أن تشمل إنجازات الرئيس باراك أوباما، على رأسها الاتفاق النووي الإيراني الذي وعد بتمزيقه.
كما وينتظر العالم ردّ روسيا على قرار أوباما طرد 35 ديبلوماسياً على خلفية تدخلها في الانتخابات الرئاسية، ويترقب الشكل الذي ستأخذه العلاقات الأميركية الإسرائيلية، في أعقاب استنكار وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، توسع تل أبيب الاستيطاني.
2. كانون الثاني: محادثات السلام السورية
انطلاقاً من اتفاق وقف النار الروسي-التركي الذي بدأت مفاعيله تسري منذ 29 كانون الأول الفائت، تحدّث الموقع عن إمكانية توصل محادثات السلام المزمع إجراؤها في أستانة خلال الشهر الحالي إلى وضع حدا للنزاع الدائر في سوريا منذ العام 2011، على أن يؤدي قتال "داعش" المتوقع استمراره في العام 2017 إلى إحراز تقدّم في معركة الرقة على وجه التحديد.
3. آذار: محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
أوضح الموقع أنّ وزيرة الخارجية البريطانية، تيريزا ماي، ستفعّل المادة 50 من معاهدة لشبونة في أواخر شهر آذار المقبل، وهي الخطوة القانونية التي ستؤدي إلى انطلاق محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
إشارةً إلى أنّه يتوقع لهذه المحادثات أن تدوم لسنتين وأن تؤثر في علاقة بريطانيا بأوروبا وبباقي دول العالم، على حدّ ما أورد الموقع.
4. آذار: الانتخابات الهولندية
سيؤشر وصول غيرت فيلدرز، المعروف بعدائه للمسلمين واللاجئين، إلى سدة الرئاسة الهولندية، إذا ما تحقق، إلى ازياد شعبية اليمين المتطرف في أوروبا، في أعقاب فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية وتصويت خروج بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
يُذكر أنّ فيلدرز تعهّد بإقفال المساجد ومنع المصاحف وإجراء استفتاء على بقاء بلاده في كنف الاتحاد الأوروبي.
5. نيسان وأيار: الانتخابات الفرنسية
ستجرى الانتخابات الرئاسية الفرنسية على مرحلتين الأولى في نيسان والثانية في أيار، وسط توقعات بترشح رئيسة "الجبهة الوطنية، مارين لوبان، علماً أنّ كثريين يرجحون فوز المرشح الوسطي اليميني، فرانسوا فيون، المعروف بتأييده للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وبحسب الموقع، فإنّ فوز لوبان المعروفة بعدائها للمهاجرين والمسلمين، سيسدد ضربة قوية للاتحاد الأوروبي، نظراً إلى ندائها لخروج بلادها منه.
6. أيار: الانتخابات الإيرانية
يتعرّض الرئيس الإيراني الحالي، حسن روحاني، لموجة عارمة من الانتقادات العارمة من المتشددين، في ظل استعداده للترشح مجدداً للانتخابات في أيار.
ووفقاً للموقع، فإنّ هذه الانتخابات ستحدد شكل سياسة إيران الخارجية وستؤثر في نفوذ طهران واسع النطاق في الشرق الأوسط ومناطق أخرى حول العالم، لا سيّما أنّ روحاني قاد بلاده نحو إبرام الاتفاق النووي وأكّد أنّه سيمنع ترامب من تمزيقه.
7. الخريف: الانتخابات الألمانية
ستسدد خسارة المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركيل، في الانتخابات الألمانية ضربة قوية للاتحاد الأوروبي والنظام الليبرالي العالمي في الغرب، وسط مزاعم تتحدث عن قدرة روسيا على قلب الرأي العالم على الألمانية الأقوى بعد تدخلها لصالح ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بحسب الموقع.
8. الخريف: مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني
سيحاول الرئيس الصيني شي جين بينغ تعزيز قوته في الحزب الشيوعي الصيني بحلول نهاية العام، في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى جعل الولايات المتحدة الأميركية أكثر انعزالية.
يُذكر أنّ الصين تلعب دوراً كبيراً على الساحة العالمية وأنّه يتوقع للاقتصاد العالمي أن يتأثر بتباطؤ الاقتصاد الصيني الذي شهد نمواً سريعاً خلال السنوات الفائتة.
( Express)