قالت ليال مصاروة، خالة الفتاة الفلسطينية، ليان ناصر (18 عامًا)، إحدى ضحايا هجوم رأس السنة بملهى "رينا" في مدينة إسطنبول التركية، إنها من قامت بإقناع والدها، وأنها كانت الرحلة الأولى لها خارج البلاد.
جاء ذلك في مقابلة لمصاروة مع CNN حيث قالت: "في يوم الجمعة 30 من كانون الاول، ليان غادرت البلاد للمرة الأولى والاخيرة في حياتها إلى اسطنبول مع ثلاثة من صديقاتها، واحدة منهن هي طبيبة أسنان تعمل ليان في عيادتها، تحدثت لي قبل ذلك حتى أقنع والديها بالسماح لها بالذهاب، كان والدها ضد ذلك تماما، كان يقول إن إسطنبول خطرة جدا في هذا الوقت، وأنها لا ينبغي أن تذهب، لكنها أصرت بالقول إن شيئا لن يحدث لها".
وتابعت قائلة: "لا أستطيع أن أسامح نفسي، أشعر بالذنب لأنني أقنعتهم بالسماح لها بالذهاب، كنت أتمنى لو كنت معها للدفاع عنها أو لأفعل أي شيء لإنقاذ حياتها، أتمنى لو روحي كانت مكان روحها، ما زلت لا أستطيع استيعاب أنها قتلت".