بين 20 عربياً أو أكثر، من أصل 39 قتلهم السبت الماضي "متدعوش" تركي، متنكر بزي موزع الهدايا الشهير "بابا نويل" في مطعم La Reina باسطنبول، قضى على اثرها الشاب اللبناني الياس ورديني بظروف غامضة، والذي تطرقت وسائل الإعلام لمقتله الغريب.
وبحسب "العربية" فقد فرّ ورديني مغادراً المطعم المجاور لنهر "مضيق "البوسفور" الشهير في اسطنبول، وألقى بنفسه في مياهه خوفاً وهرباً من رعب عاينه بنفسه داخل "لا رينا" عندما بدأت المجزرة، إلا أن المدرب في نادي Fitness Zone الرياضي والصحي ببيروت، تعثر على ما يبدو في مياه المضيق وسط عتمة الليل، فتوفي فيه، وبعد ساعات من فجر أول يوم في 2017 عثروا على جثته غريقاً.
لكن فيما بعد، نشرت الصحف التركية تكذيبًا لهذه الرواية.
ونشرت صحيفة "حرييت" التركية تقريراً أرفقته بمقطع لوصول أفراد من عائلات الضحايا والمصابين اللبنانيين إلى المستشفى الذي يتلقون فيه العلاج، أكدت فيه أن أصدقاء إلياس ورديني نفوا موته غرقاً في البوسفور.
وذكرت الصحيفة أن الشاب ورديني كان موجوداً في الملهى برفقة خطيبته مليسيا بابالوردو التي تعرضت لإصابة خفيفة تتلقى على أثرها العلاج في أحد المستشفيات التركية.