نفى السفير الأميركي لدى أنقرة جون باس، علم بلاده المسبق بالهجوم الإرهابي الذي استهدف ناديا ليليا بمدينة إسطنبول فجر الأحد الماضي، والذي خلف عشرات القتلى والجرحى.

وذكر باس في بيان نشر على موقع السفارة الأميركية بأنقرة، أن حكومة بلاده لم تكن على علم مسبق بالهجوم الإرهابي ولم تحذّر مواطنيها من التوجه أو الابتعاد عن النادي الليلي المستهدف أو أماكن أخرى.

وتداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي علم الولايات المتحدة الأميركية بالهجوم الذي استهدف النادي الليلي بمنطقة "أورتاكوي" في مدينة إسطنبول.

وأشار السفير الأميركي إلى أنّ البيان الذي نشر على موقع السفارة قبيل احتفالات عيد الميلاد، يعد بياناً عاماً يتم تكراره دائماً على اعتبار أنّ المواطنين الأميركيين مستهدفين في مثل هذه المناسبات سواء كان في تركيا أو دول القارة الأوروبية.

ولفت باس إلى المشاورات التي تحصل بين المؤسسات الأميركية والتركية فيما يخص مكافحة المنظمات الإرهابية، مشيراً أنّ هذه المشاورات تتضمن تقاسم المعلومات بين الطرفين بخصوص التهديدات الإرهابية.

وأسفر هجوم مسلح استهدف ناديًا ليليًا بمنطقة "أورتاكوي" في مدينة إسطنبول، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 65 آخرين.

(ترك برس)