نفت السفارة الأميركية في أنقرة ما تتداوله حسابات إلكترونية تركية عن معرفتها المسبقة بالهجوم الدموي على نادي "رينا" الليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة، مؤكدة أن تلك التقارير غير صحيحة، وأن واشنطن تواصل العمل مع تركيا لمكافحة الإرهاب.
وقالت السفارة الأميركية في أنقرة ببيانها إن التحذير السابق الذي أصدرته في 22 كانون الأول الماضي حول مخاطر أمنية في تركيا وأرجاء من أوروبا كان "بيانا عاما يوّجه للأميركيين كلما كان هناك خطر لاستهدافهم أو لتعرضهم للعنف" مذكرة بأن البيان اقتصر على التحذير من ارتياد الأماكن المزدحمة والتي يرتادها السياح والأجانب، بما في ذلك المطاعم والمراكز التجارية ودور العبادة.
وتابعت السفارة بالقول: "بعكس المعلومات المتناقلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الحكومة الأميركية لم يكن لديها معلومات حول تهديدات لمرافق ترفيهية محددة، بما في ذلك ملهى رينا" في إشارة إلى اسم النادي الليلي الذي تعرض للهجوم الدموي في إسطنبول ليلة رأس السنة.
كما نفت السفارة أن تكون قد حذرت الأميركيين من ارتياد أماكن أو أحياء محددة، مشددة على أن العمل بين الأتراك والأميركيين مستمر لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك تبادل المعلومات حول التهديدات الإرهابية المحتملة.
يذكر أن بيان السفارة الأميركية تبعه تحذير آخر للمواطنين الأميركيين في تركيا بسبب استمرار العمليات الأمنية لمطاردة منفذ الهجوم، ونصحت السفارة رعاياها بالاحتماء والحد من حركتهم.
CNN