إستنكر الوزير السابق اللواء اشرف ريفي "العمل الارهابي الجبان الذي استهدف الآمنين في اسطنبول"، مشيراً إلى أن "أيادي الشر والارهاب تأبى الا ان تستقبل العام الجديد بمزيد من اراقة الدماء، ومن المحزن ان نرى ابناءنا واخواننا عربا واتراكا يدفعون ثمن ارهاب لا يستثني احدا، واننا اذ نترحم على ارواح الضحايا ونرجو لذويهم الصبر والسلوان وللجرحى الشفاء العاجل".
هذه واعلن تضامنه مع تركيا دولة وشعبا، ورأى انها "مستهدفة من الارهاب عينه الذي يسعى الى تشويه صورة امتنا وضرب مجتمعاتنا وتقويض دولنا والسيطرة على قرارها، ومواجهته لا تكون الا بالتصدي لكل المشاريع الهدامة التي تستهدف استقرارنا وامننا ووجودنا في المنطقة فيما الاسلام براء منها".
ولفت إلى أن "الخطر يتربص بنا جميعا، لذلك ندعو المجتمع الدولي والدول العربية والاسلامية الى مد اليد لتركيا وتوحيد الجهود في مواجهة هذا الارهاب الذي لا دين له ولا حدود".