أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو انو الاتصالات مازالت جارية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تواصل مع القيادة الروسية وتركيا وروسيا الدولتان الضامنتان لجهات المتصارعة في سوريا، مشيرا الى ان تركيا ستضمن المعارضة السورية وروسيا ستضمن قوات النظام وحلفائه والجهود متواصلة لضم إيران لهذه الاتفاقية.
ولفت في مؤتمر صحافي الى ان هناك بعض الجهات لا تريد لاتفاق وقف إطلاق النار بالاستمرار في سوريا لكن تركيا عازمة على مواصلته، مشيرا الى "اننا نريد إكمال اتفاقية وقف إطلاق النار في سوريا حتى لا تكون مؤقتة".
وأشار الى ان "الآن جميع الإجراءات سارية لدراسة آلية العمل في حال قام أحد الجهات بالإخلال بهذه الاتفاقية أو إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية"، موضحا انه "بعد نهاية عطلة رأس السنة ستستمراللقاءات ويمكن ضم الأمم المتحدة للمشاركة في لقاءات أستانة".
ورحب بمشاركة الجهات الأخرى إذا كانت لديها النية للمساعدة على أن تكون فعالة ولا تكتفي بالالتقاط الصور، وبمشاركة أميركا إذا رغبت بذلك كما نرحب بمشاركة الأمم المتحدة أيضا وعقد الاجتماعات تحت مظلتها لتحقيق السلام الشامل في سوريا.
وأكد ان تركيا تقوم بدورها الفعال والمسؤوليات الملقاة على عاتقها لحل الأزمة السورية وكانت الوحيدة برفض هذه المجازر وباقي الجهات متفرجة، معتبرا ان "حزب العمال الكردستاني" تنظيم إرهابي، والمسؤول عن المعارضة حاليا يعلم أن صالح مسلم يتلقى تعليماته من جبال قنديل".