تعتبر العنوسة اليوم من أكبر المشاكل التي تواجهها المجتمعات العربية بصفة خاصة وأسبابها كثيرة ومتفرعة، ومن أسباب تزايد نسبة العنوسة الإعتقاد بمفاهيم خاطئة من صنع أصحاب الأفكار الرجعية.

مفاهيم ساهمت في زيادة معدلات العنوسة

ظهرت العديد من المفاهيم الخاطئة التي ساهمت بصورة كبيرة في زيادة حدة مشكلة العنوسة لما لها من إنعكاسات سلبية كبيرة، ومن هذه المفاهيم:

قلة فرص الإنجاب للفتاة التي تخطت عمر الـ 30

للأسف تأثر بعض الرجال بمفهوم خاطئ روجت له بعض الأمهات اللواتي لا يقبلن بزواج أبنائهن من فتيات بعمر ما وخصوصا اذا كان عمر الفتاة 30 عاما إعتقادا منهن أن فرص الإنجاب تكون قليلة أمامهم. ويعد ذلك من المفاهيم الخاطئة الأكثر تأثيرا في زيادة نسبة العنوسة.

تفضيل الرجال الزواج من الفتاة الصغيرة

يفكر الرجل كثيرا في الإرتباط بفتاة تصغره في العمر حتى يسهل عليه التحكم فيها والسيطرة عليها كليا ليضمن طاعتها العمياء، فالمرأة الناضجة التي خرجت للعمل، و التي أدمنت الإستقلالية وحب الذات والإعتماد على النفس هي إمرأة غير قابلة للسيطرة عليها والتحكم فيها وفي مستقبلها.

لا يصح زواج الرجل بإمرأة تكبره

قد يكون فارق السن في حالات عديدة سببا في زيادة العنوسة، فالأم لا ترضى لابنها أن يتزوج بفتاة تكبره سناً مهما كان فارق العمر بسيطا. وهنا يجب أن يعلم الجميع أن فارق السن لا أهمية له طالما توافر عنصر القبول والإرتياح النفسي والنية السليمة لإتمام الزواج.

(هي)