إنّ الزوج يحتاج لأن يشعر بأنّ زوجته صديقته، فهذا يجعل لحياتهما معاً معنى أفضل بكثيرٍ من مجرّد أدوار يؤدّيانها‏، فالعلاقة الزوجية لا تتمثّل فقط بالواجبات الزوجية التقليدية بل من الضروري أن يكون كل منهما بمثابة صديق للطرف الآخر بمعنى الصديق الذي يفهم ويتفهّم صديقه ويختصر به كل الناس الآخرين، وإن كانت الزوجة صديقة زوجها فإنّ هذا سيجعل علاقتهما الزوجية أكثر ترابطاً ورومانسية، فكيف تكون الزوجة صديقة زوجها؟

اتخاذ القرارات

حاولي تجنّب الأمور التي تثير الخلافات بينكما لكي تكوني صديقة مقرّبة من زوجكِ، فقدّمي له نصائح عوضاً عن التدخّل في قرارات زوجك إلا تدخّلاً بنّاءً، ولا تحاولي الإصرار على أنّ رأيكِ هو الأفضل بل شاركيه القرار وأعطيه المشورة المناسبة بقدر الإمكان.

الإحساس بالوحدة

بعض الأزواج يشعرون بالوحدة والافتقاد حينما يكون الشريك غير متفهّم، فيحاولون البحث عن أصدقاء يشاركونهم اهتماماتهم، لذلك من الضروري ألا تنمّي هذا الشعور داخل زوجكِ بل كوني مقرّبة منه واختصري بشخصكِ كل الناس والأصدقاء لتبقي ملجأه الوحيد، وهذا سيجعل أحدكما أكثر تعلّقاً بالآخر، ما يزيد من شعور الرومانسية في حياتكما.

كوني مستمعة جيّدة

استمعي جيداً لزوجك‏، لأن الرجل بطبيعته يحب الحديث عن مشاعره ومخاوفه لمن يجيد الاستماع له دون أن تكوني ثرثارة، حتى لو امتلكتِ تلك الصفة فسوف تفوزين بأن تكوني صديقة زوجكِ.

كاتمة أسراره

عليك أن تكسبي ثقة الرجل منذ المراحل الأولى لتعارفكما لكي يبوح لكِ بكافة ما يختلج في نفسه، وحينها ستكونين كاتمة أسراره وهذه أهم صفة للصديقة المقرّبة.

الهدوء

لكي تكوني صديقة زوجكِ يجب أن تتمتّعي بالهدوء لأنّه من أكثر الصفات التي يحبّها الزوج في زوجته، ولا تضغطي عليه بالحديث أو تكثري من الأسئلة بل ابقي هادئة وأعطيه الوقت الكافي لكي يُخرج ما بداخله أو ما يُخفيه عنك‏.‏

وتذكّري دوماً أنكِ عندما تكونين صديقة زوجكِ سيكون الحب بينكما أقوى وستعيشان الرومانسية بحذافيرها!


(نواعم)