لعبة البوكيمون (Pokémon Go) التي سيطرت على اهتمامات مستخدمي الهواتف الذكية والتي اعتقد كثر أنها حافزٌ للنشاط البدني إذ إنَّ اللاعب يتنقل بحثاً عن البوكيمون ، وجد باحثون من جامعة هارفارد في دراسة نشرت في دورية BMJ ونقلها موقع Health أنها أعطت دفعة قصيرة الأجل لمستويات النشاط البدني لكنها لم تستمر.

وأجرى الباحثون مسحاً على الانترنت لما يقرب من 1200 مستخدم للهواتف الذكية تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 35 عاماً خلال شهر آب من عام 2016. ووجدوا أن نحو 47% لعبوا على "مستوى المدربين"، أي الذين أمضوا ساعتين في التجول بحثاً عن البوكيمون. متوسط الخطوات اليومية في الأسبوع الأول من استخدام اللعبة ارتفع بنسبة 955، ما يعني 11 دقيقة من المشي يومياً، لتبلغ الدقائق 150 دقيقة أو أكثر أسبوعياً وفق منظمة الصحة العالمية.

ولفت الباحثون إلى أنَّ عدد الخطوات انخفض تدريجياً على مدى الأسابيع الخمسة التالية. وأظهرت الدراسة التي أجراها الباحثون في الأسبوع السادس، وعدد اللاعبين عاد إلى ما كان عليه قبل أن تبدأ اللعبة.

وقال الباحث إريك ريم الذي قاد الدراسة إنَّ "نتائجنا تشير إلى أن الآثار الصحية للبوكيمون قد تكون معتدلة، وتعتبر الكميات الصغيرة من النشاط البدني مهمة لتحقيق نتائج صحية، ولكنَّ النتائج بيَّنت تراجعاً في النشاط البدني الذي لم يستمر سوى لفترة قصيرة".