وكتب الأطفال على عريضة: "كرة ذهبية وقلب ذهبي، شكرا رونالدو". وكان نجم ريال مدريد وجه رسالة لأطفال سوريا قال فيها إنهم هم الأبطال الحقيقيون.
وقال صاحب الكرة الذهبية لعام 2016: “هذه الرسالة موجهة لأطفال سوريا، نعرف أنكم عانيتم كثيرا، أنا لاعب مشهور لكنكم أنتم الأبطال، لا تفقدوا الأمل، العالم كله معكم وأنا أيضا أدعمكم".
ومن جانبه وجه الظهير الفرنسي باتريس إيفرا لاعب يوفنتوس الإيطالي، رسالة إلى العالم مطالبا بالوقوف إلى جوار أطفال سوريا ومساعدتهم من أجل حياة أفضل.
واستغل النجم الفرنسي حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، لتوجيه رسالة خاصة إلى متابعيه حثهم فيها على دعم الشعب السوري الذي يعاني ظروف الحرب التي دمرت البلاد، وذلك في ظل احتفال العالم المسيحي بأعياد الميلاد.
ونشر مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق مقطع فيديو، قال فيه: "بدلا من أن أتمنى لكم يوم ميلاد مجيد، أنا حقا حزين لأنني تلقيت اليوم الكثير من الفيديوهات عن سوريا، الأطفال يموتون. النساء والرجال. أنا أكره الحرب".
وأضاف: "أنا لست سياسيا، ولا أريد التدخل في السياسة، لأنني مجرد لاعب كرة قدم، أنا أحب الحياة، أحب الإنسان، وأعتقد أننا كلنا سواسية، بغض النظر من أي دين أو أي عرق، كلنا سواسية، كلنا عباد الله".
ويعاني أطفال سوريا الأمرين نتيجة الحرب المستعرة في البلاد منذ 5 أعوام.