أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "موسكو وأنقرة وطهران تساهم في صياغة اتفاق سلام بين الحكومة السورية والمعارضة"، مشير إلى أنه "هناك مفاوضات جارية بشأن عقد مثل هذا الاتفاق"، موضحاً أن "اللقاء الأخير لوزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران في موسكو، شهد إصدار بيان مشترك أكدت فيه الدول الثلاث، استعدادها للمساهمة في صياغة اتفاق مستقبلي بين الحكومة السورية والمعارضة، ولعب دور الضامنين لدى تنفيذ هذا الاتفاق".
وردا على سؤال حول الصيغ المحتملة لنظام الدولة السورية بعد التسوية، أكد أن "هذه المسألة والمسائل الأخرى المتعلقة بملف التسوية، لا يمكن أن يحلها أحد إلا السوريين أنفسهم في إطار حوار وطني شامل".
وأكد أن "موسكو تأمل في إطلاق حوار براغماتي مع الإدارة الأميركية الجديدة، التي ستتسلم مقاليد السلطة الشهر المقبل، لتسوية أزمتي سوريا وأوكرانيا"، معتبراً أنه "يجب علينا استئناف التعاون بين مؤسسات الدولتين، الذي تم تعليقه بشكل كامل تقريبا".