أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عدم وجود ناجين جراء تحطم الطائرة "تو 154" التابعة لها فوق البحر الأسود، والتي كانت تقل 92 شخصاً في طريقها إلى سوريا، اليوم الأحد 25 ديسمبر/كانون الأول 2016.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن بيان للوزارة أنه لم يتم رصد أي ناجين في موقع تحطم الطائرة في البحر الأسود على بعد 1.5 كلم من ساحل مدينة سوتشي.
وكانت الطائرة متجهة إلى قاعدة "حميميم" العسكرية قرب اللاذقية غربي سوريا.
وتشمل قائمة الركاب، ثمانية من طاقم الطائرة، وأكثر من 60 موسيقياً من "فرقة ألكساندروف" (تابعة للجيش) لتقديم عروض موسيقية أمام العسكريين الروس في قاعدة حميميم بمناسبة عيد رأس السنة، ومسؤولين اثنين في وزارة الدفاع و8 عسكريين (لم توضح رتبهم)، وفق بيان صادر عن الوزارة نشرته على موقعها الإلكتروني.
كما تضم القائمة رئيسة الجمعية الخيرية "المساعدة العادلة"، يليزافيتا جلينكا، المعروفة باسم "الدكتورة ليزا" كانت تحمل معها على متن الطائرة أدوية لمستشفى جامعي في مدينة اللاذقية، ومدير إدارة الثقافة في وزارة الدفاع أنطون غوبانكوف، وكذلك 9 صحفيين.
وقال المتحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي إن الطائرة اختفت من الرادارات حوالي الساعة 05:40 بالتوقيت المحلي (02:40 تغ)، بعد 20 دقيقة على إقلاعها من مطار سوتشي-أدلر، مضيفاً أنها كانت تقل على متنها 84 راكباً و8 من أفراد الطاقم.
وأفادت وكالة "نوفوستي" الروسية نقلاً عن مصدر في وزارة الدفاع بأن الطائرة تحطمت بعد 7 دقائق من إقلاعها في منطقة تبعد 5 كيلومترات عن سوتشي باتجاه مدينة أنابا، غربي البلاد.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن مصدر في وزارة الطوارئ قوله إن المعطيات الأولية تشير إلى أن تحطم الطائرة نجم عن مشكلة تقنية أثناء مرحلة الصعود لم يتمكن أفراد الطاقم من إصلاحها.
في هذه الأثناء، قال الكرملين في بيان له نشرته وسائل إعلام محلية إن الرئيس فلاديمير بوتين، أوعز لرئيس الوزراء ديميتري مدفيديف، تشكيل لجنة حكومية، للتحقيق بكارثة الطائرة.