أكد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن موسكو لن تسمح للولايات المتحدة بتقويض مصالحها الاقتصادية في سوريا وفي الشرق الأوسط بشكل عام عن طريق استخدام العقوبات.
واعتبر نائب الوزير على أن العقوبات الأمريكية ضد "TEMPBANK" هي انتقام غير لائق من الإنجازات الروسية في سوريا والنجاح الذي حققته السلطات السورية في مجال مكافحة الإرهاب في الفترة الأخيرة.
وقال إن السلطات الروسية ستدافع عن المصرف الروسي الذي تعرض لعقوبات أمريكية موسعة، بكل الوسائل المتوفرة.
ومن المعروف أن مصرف TEMPBANK الروسي تعرض للعقوبات الأمريكية في عام 2014 وقبل عدة أيام فرضت السلطات الأمريكية عقوبات جديدة ضده شملت توسيع العقوبات الفردية ضد كبار أعضاء إدارته لتشمل حتى الآن 10 أشخاص بما في ذلك رئيس مجلس الإدارة ميخائيل غاغلويف.
ونوه ريابكوف بأن القرار الأمريكي يدل من جديد على جهل الإدارة الأمريكية الراحلة للآليات التي تتميز بها السياسة الروسية في الاتجاه السوري والشرق الأوسط بشكل عام ويبين عجزها على ابتداع أي شيء جديد غير اللجوء إلى الوسيلة الوحيدة التي تتقنها في السياسة الخارجية وهي العقوبات.
المصدر: انترفاكس