فصل جديد تكتبه قصة زواج العندليب عبد الحليم حافظ من السندريلا سعاد حسني، وذلك بعدما قررت أسرة العندليب مقاضاة السيدة جانجاه عبد المنعم أخت الراحلة سعاد حسني، بسبب نشرها وثيقة زواج حليم من سعاد، التي تعتبرها عائلة العندليب وثيقة غير صحيحة.
محمد شبانة ابن شقيق عبد الحليم حافظ أكد أنه حذر السيدة جانجاه من نشر الوثيقة، خاصة أنها وثيقة غير صحيحة، لذلك جاء قراره اللجوء للقضاء بعدما نشرت الوثيقة في كتاب جانجاه الصادر حديثا، ويحمل اسم "سعاد- أسرار الجريمة الخفية".
وسرد شبانة الأسباب التي تثبت أن الوثيقة غير صحيحة، وأولها أنها كتب فيها جمهورية مصر العربية، على الرغم من كون مصر وقتها كانت تحمل اسم "الجمهورية العربية المتحدة".
كما أشار ابن شقيق حليم إلى أن الوثيقة الصادرة عام 1960 تحمل إمضاء شيخ الأزهر حسن مأمون، الذي تولى المنصب عام 1964، وليس في الموعد الخاص بالوثيقة، مؤكداً أن التوقيع الخاص بعبد الحليم حافظ والموجود على الوثيقة ليس توقيعه الحقيقي ووصفه بـ "نبش فراخ".
أما تواجد اسم الإعلامي وجدي الحكيم كشاهد على الوثيقة، فمردود بوجود تسجيل صوتي لوجدي الحكيم يؤكد فيه أنه لم يشاهد أي وثيقة لزواج عبد الحليم من سعاد حسني، رغم شعوره بوجود قصة حب بين الثنائي.
وتطرق شبانة إلى عمر سعاد حسني وقت تحرير الوثيقة المزعومة، مشيراً إلى كونها كانت تبلغ من العمر 17 عاماً، وبالتالي كيف لشيخ الأزهر أن يحرر وثيقة زواج من دون وجود ولي أمر.
وشددت أسرة عبد الحليم على أن مذكرات الراحل موجودة، ويقول فيها إنه لم يتزوج سعاد حسني لأسباب ذكرها في المذكرات، إلا أن محمد شبانة رفض أن يذكرها قائلاً "فيها كلام مش لطيف".
وفي النهاية تساءل شبانة عن سبب عدم ظهور سعاد حسني بعد وفاة عبد الحليم حافظ، والتصريح بأنها كانت متزوجة منه لمدة 6 سنوات، ولماذا لم تطالب بحقها في تركته، معتبراً أن ما يحدث الآن هو وجود بعض الأشخاص الذين يحاولون كسب أرباح هائلة على حساب سمعة الناس.