لا تتم الاتصالات بين زعماء الدول بالطرق التقليدية، بل تتطلب الكثير من التحضيرات والاحتياطات الأمنية، وتجري وفق بروتوكول خاص. ولا تخلو الاتصالات من مواقف غريبة بين الأزمات الأمنية وحتى المقالب الفكاهية. هذه بعض من هذه الغرائب التي تميزها:
1. كيف حال زوجتك المريضة؟
وفق موقع "بي بي سي"، يمد المسؤولون الأمنيون رئيس البلاد بملف معلومات شخصية حول المسؤول الذي سيتم الاتصال به. ويتضمن الملف بعض المحاور التي سيتم الحديث فيها، كما يتضمن معلومات خاصة جداً حتى لا ينساها الزعيم، مثل تذكيره بأن زوجة الرئيس مريضة حتى يسأل عن صحتها.
2. حتى الرؤساء يتعرضون للمقالب
يقع رؤساء البلدان كذلك في المقالب الهاتفية، ولعل من أشهر هذه الحوادث عندما قام أحد المذيعين بالاتصال برئيس الوزراء الإسباني مقلداً صوت زعيم كاتالونيا الانفصالي الجديد.
3. أنا هيلاري... أؤكد لك أني لا أكذب
تجتاز المكالمات الهاتفية الموجهة لزعيم البلاد فلاتر أمنية عدة من أجل التأكد من نيات أصحابها. وأحياناً تكون التعقيدات الأمنية مثيرة للمشاكل بالنسبة لبعض المتصلين. ومن ذلك عندما وقعت هيلاري كلينتون في موقف كهذا عندما كانت وزيرةً للخارجية. فقد أرسلت رسالة إلكترونية تقول فيها "أنا أتشاجر الآن مع موظف الهاتف في البيت الأبيض لأنه يعتقد أنني لست هيلاري كلينتون".
4. هل نحن معاً لوحدنا؟
رغم أن الزعيمين يكونان هما المتصلين، إلا أن ذلك لا يعني أنهما وحدهما. إذ تستمع مجموعة من الأشخاص إلى المكالمة، بينهم المساعدون والمترجمون.
5. المقدمات دائماً تسبق الاتصالات
لا يتصل الرؤساء ببعضهم بشكل مباشر. فغالباً ما يسبقهم اتصال من المساعدين حتى يضعوا المكالمة في جداول أعمال الزعماء المزدحمة. وتتناقص التعقيدات وتتزايد وفق مدى العلاقة بين الدولتين.
6. خط ساخن بين موسكو وواشنطن... وليس هاتفاً
يربط موسكو بواشنطن خاط ساخن يدعى "الهاتف الأحمر". لكنه ليس هاتفاً في الحقيقة، بل هو خط ساخن يسمح بإرسال الرسائل النصية والصور والخرائط والرسوم البيانية. ويسمح الخط بالاتصال الفوري بين الرئيسين، وهو محاط باحتياطات أمنية بالغة القوة.