تقول أوساط في طرابلس ان اللواء أشرف ريفي يواجه وضعا صعبا بعد عودة سعد الحريري الى رئاسة الحكومة التي دخلها النائب محمد كبارة ممثلا طرابلس، واللواء ريفي الذي عرف كيف يخاطب صفوف المتململين داخل تيار المستقبل برأي الاوساط، ودغدغ مشاعر الكثير من الشباب الطرابلسي، خصوصا بعض ما يسمى بقادة المحاور، وتحدث بلغة القوة الواثق من نفسه وأنه لا يسعى الى أحد بل ان الآخرين يسعون إليه.
ولكن ما حققه ريفي في الانتخابات البلدية بدا أنه مهدد بالانهيار فهو راعي المجلس البلدي الأخير، وهذا المجلس بعد مضي ما يقارب الـ 6 أشهر ظهر أنه متعثر في خطواته ويعيش ملامح انقسامات وخلافات على غرار ما حصل في المجالس السابقة، هذا من جهة.
ومن جهة ثانية، فإن المجلس المحسوب على ريفي بدأ يتلقى سهام النقد والتجريح له ولراعيه وأنه أخفق منذ انطلاقته الأولى في إنجاز أبسط المشاريع، بل إن الوضع الخدماتي والبنيوي قد تفاقم سوءا وهناك من بدأ يحمل المسؤولية لريفي فيما يحصل على الرغم من أن ملامح خلاف بدأت تظهر بين ريفي والمجلس البلدي الذي يعمل لإظهار استقلاليته وعدم تبعيته لريفي أو لأي مرجعية سياسية، علما أن رئيس المجلس البلدي ومعظم أعضاء المجلس هم أقرب في الولاء السياسي الى الرئيس ميقاتي من ريفي.
الانباء الكويتية