أكّد أمين مجلس الأمن القومي الإيرانيّ أنّ الحكومة السّورية يجب أن تكون الجزء الأساسي لأي حل سياسي في البلاد معتبراً أنّه لا يمكن لأي طرف دولي أن يحلّ محلّ الحكومة والشّعب السّوري في تقرير مصيره.
وأعتبر شمخاني أنّ تحرير حلب هو إنتصار عسكري كبير للجيش السوري ومحور المقاومة ورأى أن التّصويت على قرار مجلس الأمن رقم 2328 يأتي في إطار الأنشطة المخربة في المنطقة حيث ينص على دخول عناصر إستخباراتية وعسكريّة للدّول الدّاعمة للإرهاب إلى حلب تحت شعار المراقبين الدّوليين.
وأضاف شمخاني أنّ القرار لم يلحظ أي دور للحكومة الشّرعية، وبدل أن يركّز على إيصال المساعدات الإنسانيّة للمدنيين الّذين كان الإرهابيّون يتخذونهم دروعاً بشريّة شرق حلب، تحوّل إلى قرار يراعي مسألة الخروج الآمن للمسلّحين من حلب.
وأكّد أمين مجلس الأمن القومي على الإرادة القاطعة لروسيا وإيران في مكافحة الإرهاب ودعم الحكومة الشّرعيّة السّوريّة معتبرًا أنّ "روسيا حليف لنا في مكافحة الإرهاب وقد أبلت بلاءًا جيدًا على الصّعيدين السياسي والعسكريّ".
(مهر)