أكد وزير الخارجية المصرية سامح شكري، أن "أي حل سياسي يعيد الاستقرار ويرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب السوري يتعين أن يمر عبر بوابة الحفاظ على وحدة الدولة السورية وتماسك مؤسساتها الوطنية وسلامة أراضيها، مؤكدًا "رفض مصر القاطع وإدانتها لكافة الأعمال الإجرامية التي ترتكبها مختلف أطراف الأزمة تجاه المدنيين في كافة أنحاء البلاد".
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، شدد على دعم مصر دعمها لاتفاق الصخيرات ومحوريته، والتزامها بالعمل بشكل مستمر حتى يتم التوصل لتوافق بين المجلس الرئاسي الليبي ومجلس النواب، والتنسيق بين كافة الأطراف الليبية لإقرار وتنفيذ تسوية سياسية شاملة وتشكيل حكومة وفاق وطني ممثلة لجميع شرائح وأطياف المجتمع الليبي.
كما دعا إلى "ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل الأراضي الفلسطينية، لتخرج معه الدولة الفلسطينية العتيدة وعاصمتها القدس الشرقية إلى النور".
(الشروق)