لطالما كان التنافس شديداً بين المرأة السمراء والشقراء ولطالما اختلفت وجهات النظر باختلاف الفترات الزمنية، ففي السابق كانت الكفّة تميل نحو المرأة البيضاء ذات التكاوين الاجنبية والجميلة في حين أن الموضة اليوم السائدة تعود الى المرأة السمراء، من هنا، نرى ظاهرة التسمير المنتشرة بنسبة عالية بغية الحصول على اللون البرونزي المثير الذي يلائم المرأة الى حد كبير ويجعلها جذابة.
 
إلاّ أن المرأة السمراء ذات الملامح العربية محظوظة للغاية، فجمالها مطلوب سواء في عروض الازياء أو على غلاف المجلاّت أو حتى على الصعيد الاجتماعي والشخصي، فالرجل غالباً ما ينجذب الى حد كبير الى المرأة السمراء، من دون أن ننسى أنها تتمتع بشخصية قوية وذكاء حاد، فضلاً عن ثقة عالية بالنفس.
 
كما أن المرأة ذات الملامح العربية تتميز بكونها عميقة التفكير، تهتم لأدق التفاصيل وتراعي شعور الشريك وتحترمه، فصحيح أنها طموحة للغاية وتحب النجاح والتفوق في حياتها المهنية الا انها قادرة على تحقيق توازن بين احلامها وعائلتها التي لها الأولوية المطلقة. 
 
فالمرأة السمراء مثال للمرأة المتفانية لعائلتها، فمعظمهن يملكن الخبرة اللازمة في الطهو وإدارة الأعمال المنزلية ويفضلن الإنجاب وتربية الأولاد وبالتالي هذا ما يرفع أسهمها في حياة عاطفية وعائلية ناجحة فضلاً عن حياة مهنية مزدهرة.
 
فهي قادرة على كسب ثقة الآخرين بسرعة كبيرة فيشعر الحاضر بالراحة النفسية من حولها وهذا غالباً ما يجعلها تكون محط اهتمام الآخرين، خصوصاً أنها قادرة على لفت الانظار والتميز دائماً.