قالت صحيفة "إيزفيستيا" الروسية، إن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة قرر تأجيل معركة الرقة بسبب مشاكل عسكرية، إلى جانب تغير الإدارة الأمريكية التي سيكون لها تأثير على سير المعركة.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجم موقع "روسيا اليوم"، إن المعركة تأجلت إلى الربيع القادم لعدم وجود القوة الكافية والوسائل اللازمة لدى التحالف وستقتصر العمليات الحالية على حصار المدينة.
ونقلت الصحيفة تصريحات لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فرانس كلينتسيفيتش، بأن "الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها لن تتورط في معارك على نطاق واسع. وأن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يحتاج إلى وقت للتحضير لهجوم الرقة وتجميع القوات العاملة على الأرض. إضافة لهذا يجب الاعتراف بأن التشكيلات المدعومة من واشنطن ليست في المستوى القتالي المطلوب".
ميدانيا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدة قرى كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة سقطت في أيدي قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف تدعمه الولايات المتحدة ويضم فرقة كردية قوية.
ويمثل هذا التقدم جزءا من حملة عسكرية يدعمها التحالف لإخراج تنظيم الدولة من معقله في مدينة الرقة. ويأتي بعد أن حققت قوات سوريا الديمقراطية مكاسب على حساب التنظيم في شمال البلاد.
وأقوى مجموعة داخل تحالف قوات سوريا الديمقراطية، هي وحدات حماية الشعب الكردية، لكن واشنطن قالت إن أي عملية لاستعادة الرقة يجب أن تقوم بها قوات يهيمن عليها العرب الذين يمثلون معظم سكان المدينة.
ويأتي أحدث تقدم إلى مسافة 50 كيلومترا إلى الغرب والشمال الغربي من الرقة، في أعقاب مكاسب سابقة لقوات سوريا الديمقراطية على جبهة أخرى أوصلتها إلى مسافة 30 كيلومترا من المدينة.