أعلن المدير العام للطيران المدني المهندس محمد شهاب الدين أن "العام 2016 شهد تطورا في حركة المطار"، متوقعا "ان يصل عدد الركاب في هذا المرفق الى حدود 7 ملايين و600 الف راكب أو ما يزيد عن ذلك بقليل، في حين سجل العام الماضي 2015 7 ملايين و245 الف راكب".
واعتبر شهاب الدين، في تصريح اليوم، أن "هذا التحسن الذي سيفوق 400 الف راكب عن السنة الماضية يؤكد اهمية الإستقرار الأمني والسياسي في البلد لتشجيع الكثير من محبي لبنان على المجيء اليه".
وقال: "هناك مشروعان من المتوقع أن يتم إنجازهما خلال العام 2017، الأول يتعلق بجرارات الحقائب والثاني باستكمال تنفيذ سور المطار، إضافة الى شراء تجهيزات أمنية جديدة تساهم في تعزيز الوضع الأمني في المطار الى مستوى عال إن شاء الله".
وعن مشروع توسعة قاعات المطار لتفادي الإزدحام ولا سيما في مواسم الذروة، قال شهاب الدين: "بالفعل هناك خطة لدينا لتوسعة القاعات في المطار، لأن ارتفاع عدد الركاب على مدى السنتين الماضيتين فاق قدرة المطار الإستيعابية الحالية، التي هي لحوالى ستة ملايين راكب، ونأمل أن ننجز مشروع توسعة قاعات المطار بالتعاون مع مجلس الإنماء والإعمار وسائر الجهات المختصة، خصوصا قاعات المغادرة ووضع أجهزة كشف آلي فيها وزيادتها تسهيلا لعملية تفتيش الركاب والمسافرين".
وأعلن انه لمناسبة الاعياد، طلبت شركات طيران عاملة في المطار تسيير رحلات إضافية لاستيعاب الإزدحام الكبير في الحجوزات والذي بدأنا نشهده في هذه الأيام، مشيرا الى ان "شركة الطيران الاردنية الجديدة "رويال وينغز" ستصل مساء اليوم من العقبة لتسيير رحلات ما بين العقبة وبيروت".
ولفت شهاب الدين الى مفاوضات تتم مع شركة "إير كندا" بهدف إعادة تسيير رحلاتها الى لبنان، على أن ترسل الشركة وفدا لاستطلاع أوضاع المطار قبل اتخاد القرار بذلك"، وقال: "عندما التقيت بأحد المسؤولين عن الشركة خلال وجودي في كندا مؤخرا، أكدت له ان لبنان مستعد لتقديم كل التسهيلات لإتمام هذا الموضوع الذي يشكل انعكاسا إيجابيا سياسيا ومعنويا على لبنان".
وختم شهاب الدين قائلا: "نتمنى مع حلول الأعياد المجيدة وإطلالة العام الجديد 2017 أن يحمل هذا العام معه كل خير بالنسبة للبنان ولمطاره الدولي وللقطاع السياحي فيه"، وتوقع أن "يشهد المطار تقدما من خلال تنفيذ المشاريع التي من شأنها أن تعزز أمن وسلامة هذا المرفق الحيوي والإقتصادي الهام في لبنان".