وأصبح لمرضى “تضيّق شرايين القلب” أمل في النجاة من النزيف الداخلي

قد يتعرّض القلب للكثير من الامراض بعضها سطحي يمكن معالجته بتناول الأدوية فيما البعض الآخر مستعصي ويتطلّب جراحة. ومن أخطر الأمراض هي “تضيّق شرايين” القلب الذي قد يؤدي إلى ذبحة قلبية، وأسبابه متعددة منها التدخين، الكولسترول، السكري، السمنة، الوراثة، إلخ.ويُعالج تضيّق الشريان من خلال توسيعه وتثبيت الشبكة المعدنية stent ( المعروفة بالressort باللغة العامية) ويترافق ذلك مع تناول دواء لسيلان الدم مدى الحياة. تبيّن مع الوقت أنّ هذه الشبكة قد تشكّل خطراً على المريض، إذ بعد مرور فترة يظهر على سطحها ندبة أو أكثر وقد تُتلف ما يعني خضوع المريض لجراحة أخرى. أضف إلى ذلك أنّ دواء سيلان الدم قد يؤدّي إلى نزيف داخلي للمريض.وللتخفيف من عذاب مرضى القلب أجرى باحثون من الولايات المتحدة الاميركية عدّة دراسات فتوصّلوا إلى صنع شبكة جديدة من مادّة يمكن للجسم أن يمتصها شيئاً فشيء بعد ثلاثة أشهر من وضعها في الشريان، وهي لن تتلف أو تُصاب بأي ندبة قد تعيق عملها. وأكّد الباحثون أنّ الشبكة الجديدة تقوم بعلمها طبيعياً حتى بعد ذوابنها في الشريان، إضافة إلى ذلك لم يعد المريض مضطرّ إلى تناول دواء لسيلان الدم ما يُلغي خطر إصابته بنزيف داخلي.