بعد التصريح الناري لرئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب متوجّهاً به إلى رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال إرسلان
ردّ العضو في الحزب "الديموقراطي" بلال صالح العريضي، على وهاب في بيان، قال فيه: "يطالعنا صاحب الكلام السفيه بإسطوانة التهجم المعهودة التي تطال رجالات لبنان وزعمائه على أمل أن يمن عليه أحدهم بالرد، ولكن يا بئس مصير من ادعى الكبر وهو صغير فلن يقبل أحد بأن يقوم بهذه المكرمة ولكن كون للناس كرامات والتطاول على كرامات الناس أمر مرفوض ولا نقبل به آثرنا نحن بلال صالح العريضي عضو المجلس السياسي في الحزب الديموقراطي اللبناني بمبادرة فردية نعلم أنها سيئة، الرد على وئام وهاب، مع العلم مسبقاً ان لا احد يستطيع ان يجاري لسانه ووقاحته، ولكن أعده أن زمن السكوت قد ولى واذا ما بادر بالشتم فسنرد بأكثر وإذا ما تطاول فسنتطاول أكثر وهو يعلم نحن من وأبناء من، فإذا كنت يا وئام تملك من ما تدعيه من رجولة الجزء القليل ستعلم أننا إذا وعدنا وفينا وأننا لا نهاب أحد مهما كان".
وتابع: "أولاً يا وئام، صدقني حين أقول لك أن الأمير طلال أرسلان ما يوماً قصدك أنت في أي من كلامه لا علناً ولا سراً وأنت تعلم هذا وتتمنى أن يوجه حديثه يوماً لك ولو شتماً لأنه هو الوحيد الذي يعرف نوعك وحجمك ودورك الذي للأسف البعض مغشوش فيه، فنوعك هو الغدار المكار، شارب الماء من البئر وراميها بالحجار، أما حجمك فبان في وضح النهار، لن يكبر مهما من رجال استعار، دورك فتنة بين الجار والجار، اذا ما وجدت نارها هدأت زدتها استعار".
وقال: "مشكلتك يا وئام ليس بما تدعيه من حرص على الطائفة وأنت الذي ما إن سنحت لك الفرصة سابقاً حتى رفعت سلاحك أولاً بوجه أبناء هذه الطائفة، بل مشكلتك هي الإتفاق والوفاق الحاصل بين زعيمي وقطبي هذه الطائفة، تحاول أن تخلق لك دوراً بالشتم والقدح والذم، تحاول أن تكون أينما كان بعد أن طردت من الدارين. بنيت اكذوبة اسميتها حزب و سرايا التوحيد ونسبت الى نفسك دماء شهداء ابرار من اهلنا في سوريا كانوا يدافعون عن اهلهم وعرضهم، قمت بأجبن أعمال الإستثمار، استثمار دماء الإخوة السوريين واستثمار قتال اهلنا في سوريا لمصلحتك السياسية اللبنانية، أما تستحي؟".
وأضاف: "جئت بالعمال المدفوعين بالمال كي تستعرض والحمد لله أن فضيحتك بانت واضحة في ابتسامة الحضور الساخرة الى جانبك أثناء عرضك "الرياضي"، وكنت اتمنى منك أن توظف جزءاً من نشاطك الرياضي لنفسك فأنت أكثر المحتاجين للرياضة. اسمع يا وئام، أملنا كبير بالحلفاء والقيادات الحكيمة أن تعي خطورة تماديك وتضعك عند حدك، فالحريص على لبنان لا يتصرف من منطلق طائفي يذكرنا بالعام ١٩٧٥والحريص على سوريا لا يلبنن دروز سوريا وسوريا قوتها بأنها نبذت الطائفية".
وختم بيان العريضي: "هذا غيضٌ من فيض لكن سأكتفي بهذا القدر وأعود وأذكرك أن "حين سكت اهل الحق عن الباطل توهم أهل الباطل انهم على حق"، ولكن لا سكوت بعد اليوم".