أيام قليلة تفصلنا عن موعد الأعياد، موسم يشكل للبنان مصدر دخل مادي لا يستهان به، خصوصاً مع مجيء المغتربين والأجانب. الحجوزات بالنسبة لعيد رأس السنة تتعدى الثمانين بالمئة، وفق ما يقول رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الأشقر، الذي وإن وصف هذه النسبة بالجيدة، فقد شكى مدّة الإقامة القصيرة، إذ تتراوح بين عشرة ايام وخمسة عشر يوماً.
بالنسبة للأجانب، تتوزع الجنسيات الوافدة بين السعودية والأردنية والمصرية وغيرها، فيما يبقى قدوم الخليجيين خجولاً، ويقول الأشقر إن القطاع السياحي يعوّل على الخليجيين لإقامتهم الطويلة في البلد.
ما سبق ذكره يشير إلى أن نسبة الوافدين إلى لبنان مرتفعة هذه السنة، وهنا تتحول الأنظار إلى مطار رفيق الحريري الدولي، لناحية قدرته الإستيعابية. حركة الركاب في المطار قاربت خلال تشرين الثاني الفائت نسبة الـ11 بالمئة، وبالتالي ارتفع المجموع العام للركاب منذ العام 2014 وحتى نهاية الشهر الماضي الى ما يزيد عن 7 ملايين راكب، ليتخطى المطار للسنة الثانية على التوالي قدرته الاستيعابية الحالية، وهي ستة ملايين راكب في السنة. فكيف يواكب المطار توافد هذا العدد، وما هي الخطط المستقبلية التي تعمل عليها إدارة المطار تجنباً للإزدحام؟
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو.