كشف اتفاق إجلاء المدنيين والمسلحين، الذي أعلنه كل من النظام السوري والمعارضة السورية، أن المفاوض عن طرف النظام هو "عمر رحمون".
 

 



غاب عمر رحمون عن الأنظار بعد خروجه من المحافظة إلى تركيا، لينضم إلى "جيش الثوار" المنضوي في "قوات سوريا الديمقراطية"، في شباط/ فبراير الماضي، المدعومة أمريكيا وروسيا، ثم ظهر في دمشق في صورٍ مع "شبيحة" وضباط في قوات الأسد، في أيلول/ سبتمبر الماضي، ما أثار ردود فعلٍ غاضبة.

وأصيب "أبو العلمين" (شقيق الشيخ عمر) مرتين، وفقد يده في معركة حلب 2012، عندما كان ينتمي إلى الجيش الحر إلى جانب القيادي عبد القادر الصالح، والثانية في معارك حلب الأخيرة، وهو يقاتل إلى جانب "جبهة فتح الشام"، التي اعتقلته لستة أشهر قبل أن ينضمّ إليها.

وإلى ذلك الوقت كان الشيخ عمر رحمون يناقش في قضايا الثورة السورية، ويهاجم ما يعتبره "إفساد" الفكر السلفي لها، بينما يصفه البعض بأنه "شبيح بعلم شرعي".