أزالت الإعلامية ديما صادق صورةً كانت نشرتها على حساباتها على وسائل التواصل الإجتماعي ونسبتها الى مدينة حلب، لكنّها في الحقيقة لا تمت بصلة إلى المدينة.
وكتبت ديما عبر "فيسبوك" و"تويتر": "نعم نشرت عن طريق الخطأ صورة تبين لي فيما بعد انها ليست من حلب. حذفتها بعد أقلّ من ساعة مع الاعتذار . تلى هذا، كالعادة حملة شرسة ضدي استخدمت فيها بذاءات القاموس العربي كله. حسنا مسؤوليتي اتحملها، مع العلم انني نشرت على هذه الصفحة تحديدًا عشرات الصور الصحيحة من حلب توثق الانتهاكات الانسانية، أغمضتم عيونكم عنها وأكملتم الشتم ."
وقالت: "مع العلم ان هذه الصفحة تدين بشكل قاطع الانتهاكات الاسرائيلية، السعودية، الداعشية، و السورية المعارضة، ولكنكم مصرون على عدم رؤية هذا. لن اتحجج بأن الخطأ يحصل فللتذكير هناك زعيم بنى خطابا كاملا على خطة كسينجر للمنطقة معتمدا على مقال كتبه كسينجر ، تبين لاحقا ان المقال ليس له اي علاقة بكسينجر لا من قريب و لا بعيد، و لم يعتذر الزعيم اللبناني- الإقليمي على ما جاء في ذلك الخطاب. حسنا انا اخطأت. ولكن هل انا القضية؟ ام ان القضية هي: هل انتهكت الانسانية في حلب ام لا؟ هل باقي الصور صحيحة ام لا؟ هل الامم المتحدة أكدت ان مذابح حصلت ام لا؟".