أعربت الخارجية القطرية عن استنكارها ورفضها الكامل لزجّ اسمها بتفجير الكنيسة بمصر "المدان والمستنكر" بذريعة قيام المشتبه به المدعو مهاب مصطفى بزيارة دولة قطر عام 2015.
وقال أحمد الرميحي مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية إن "مثل هذه التصريحات بالزج باسم دولة قطر تحت أي ذريعة من الذرائع بهدف تغطية أي قصور لدى السلطات المختصة في جمهورية مصر العربية، تؤجج المشاعر الإنسانية بين الشعوب الشقيقة ولا تساعد على ترسيخ وشائج الروابط والعلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة".
وأوضح الرميحي أن "واقعة دخول المشتبه به في القيام بأعمال تفجير الكنيسة المدعو مهاب مصطفى السيد قاسم إلى دولة قطر قد تمت بتاريخ 3/12/2015، بسمة دخول للزيارة وفق الإجراءات القانونية المعمول بها مثل مئات الآلاف الذين يسمح لهم بالدخول إلى قطر للعمل أو للزيارة".
وأكد الرميحي أن "المدعو مهاب غادر قطر عائداً إلى القاهرة بعد انتهاء مدة الزيارة مطلع شباط 2016"، مشدداً على أن "السلطات القطرية لم تتلق أي طلبات من السلطات المصرية الأمنية أو من الشرطة الجنائية العربية أو الدولية تحول دون السماح للمذكور بدخول دولة قطر أو القبض عليه".
هذا وأكد الرميحي على "موقف دولة قطر الثابت برفض الإرهاب بكافة أشكاله وصوره أيا كانت دوافعه ومبرراته، والتأكيد على عدم قبول دولة قطر المساس بأمن الشعب المصري الشقيق"، مضيفاً أن "العلاقات الأخوية التي تربط الشعب القطري بالشعب المصري الشقيق ستظل راسخة دون أن تهتز بسبب أية ادعاءات عارية لا سند لها"، وأعربت الوزارة في بيان لها عن "بالغ تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا".