يحمل «العهد» على عاتقه مهمة ثقيلة، عندما يستهل مشواره في الدور التمهيدي لبطولة الأندية العربية بلقاء «الرفاع» البحريني في الخامسة من بعد ظهر اليوم على استاد البحرين الدولي.
ويحدو الفريق اللبناني الأمل في تخطي منافسه بنتيجة ايجابية، قبل أن يستضيفه في 21 الحالي على استاد المدينة الرياضية في مباراة الاياب.
ويمر «العهد» بظروف لا يحسد عليها اذ يعاني من نقص العنصر الأجنبي في صفوفه بعد تخلف الكونغولي دينيس، في ما بقي لديه لاعبان لا يمكن الاعتماد عليهما بالشكل المطلوب وهما التونسي يوسف المويهبي الذي لم يتمكن من استعادة مستواه العريق عندما كان يلعب لمنتخب بلاده، الى النيجيري موسى كبيرو المزاجي الذي تبين أنه ليس في حالة عادية ولا أحد يعرف ماهية مزاجيته وهل هي جزء من مسلسل التلاعب به أم أن نفسيته تدل على أنه غير جاهز ليكون المهاجم الرئيسي في فريق «العهد».
ويمر الفريق بفترة إعدادية جديدة بعد اقالة الالماني جاسبرت والاعتماد على باسم مرمر بتدريب الفريق ولو مؤقتا، لكن كل ذلك لا ينفي أن في «العهد» لاعبين محليين على أعلى مستوى ولديهم الامكانيات والمهارات التي تمكنهم من حسم المباراة لمصلحتهم وهذا ما فعلوه في كاس الاتحاد الاسيوي امام «الحد» ثم «المحرق» البحرينيين.
ومن أبرز لاعبي «العهد» خليل خميس وهيثم فاعور ومهدي فحص وحسين زين وجمال خليفة ومحمد قدوح وجاد الزين ونور منصور، كما ان عودة عباس عطوي (أونيكا) أعادت الروح الى التشكيلة.
وتشبه ظروف «الرفاع»، ظروف «العهد» على المستوى التدريبي اذ عهدت بالمهمة الى المدرب المحلي الدولي سلمان شريدة بعد أن تخلت عن البرتغالي أنتونيو مريندا ليشرف على الفريق وهو نفسه فاز مع الفريق بكاس الاتحاد الاسيوي..
ويعتمد «الرفاع» على البرازيلي أسيوريو بربوزا والقيرغزستاني أزمات بايماتوف والصربي ميلادين يفوانسيك والمخضرمين محمد حسين وحسين سلمان والدوليين سيد ضياء سعيد وكميل الأسود وسيد أحمد جعفر «كريمي» وأحمد السكي وجاسم مرهون.
ويلتقي المتأهل من الدور التمهيدي الثاني مع «شباب الخليل» الفلسطيني يومي 5 و12 كانون الثاني، والفائز منهما يقابل «فنجاء» العماني يومي 1 و8 شباط المقبل علما بأن «شباب الخليل» اختار العاصمة الأردنية عمان مكانا لمبارياته.
وتقام البطولة بنظام جديد يستكمل بنهائيات تجمع 12 فريقا في ضيافة النادي الأهلي المصري خلال الفترة من 21 تموز و5 آب المقبلين.