أشارت مصادر مطلعة إلى أن لا مجال لمشاركة حزب الكتائب في حكومة الـ24 وزيراً.
بدورها، أكدت مصادر عونية أن الحكومة ستتسع للجميع بما فيها الكتائب، غير أن مصادر وزارية في حزب الكتائب أوضحت أن «مشاركة رئيس الحزب النائب سامي الجميل شخصياً في الحكومة مرتبط بنوع الحقيبة التي ستُعرض علينا وتنسجم مع تطلعاته ورغباته، غير أنه حتى الساعة لم يعرض علينا أي حقيبة سوى تمنيات من الرئيس المكلّف سعد الحريري بمشاركة الكتائب، ولم يتمّ الدخول في تفاصيل الحقائب».
وأوضحت المصادر أن «حكومة الرئيس تمام سلام 24 وزيراً وتمثلنا بـ3 حقائب فلماذا علينا أن ننتظر توسيع الحكومة الى ثلاثينية كي نتمثل بحقيبة واحدة، ونحن كتلة سياسية من 5 نواب وحقنا بحصة وزارية معينة في المقابل كتلة القوات ثمانية نواب ولديها 4 حقائب؟».
وأشارت الى أن «رئيس الجمهورية أبدى رغبة في أن نتمثل وكذلك الحريري لكن هناك فريق على الساحة المسيحية لا يحبّذ وجود الكتائب في الحكومة ويحاول تهميشنا بشتى الطرق وربما قد ينجح».
وأكدت أن «اجتماع وفد التيار الوطني الحر والكتائب كان إيجابياً وحصل توافق على ضرورة السعي لإيجاد قانون انتخاب توافقي جديد وإجراء الانتخابات المقبلة على أساسه»، لكنها أوضحت أن عقدة تأليف الحكومة تتعدّى تمثيل المردة وحقيبة الأشغال الى قانون الانتخاب في ظل محاولات لتأخير إجراء الانتخابات النيابية للإبقاء على قانون الستين».